أكد عميد كلية المعلمين في محافظة جدة الدكتور حسن بن عايل أحمد يحيى أن خريجي دفعة هذا العام الذين بلغ عددهم 696 طالباً ودارساً في الاختصاصات كافة، وطلاب المنحة اليمنيين في اختصاصات الحاسب الآلي واللغة الإنكليزية، هم أكبر دفعة خرجتها الكلية منذ إنشائها عام 1409ه، ستلقى طريقها للتوظيف مباشرة خلال العام الدراسي المقبل، ضمن خطة الوزارة لتوظيف معلمي الدفعات السابقة والدفعة الحالية. وقال عايل في تصريح إلى"الحياة"خلال مشاركته في احتفال الكلية بتخرج هذه الدفعة في حضور محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز:"إن الكلية ستسعى في الفترة المقبلة لتحجيم القبول في اختصاصاتها تبعاً للحاجة في سوق العمل، حتى لا يبقى أحد من الخريجين من دون وظيفة تعليمية". وأشار إلى القرار الذي صدر أخيراً بضم وكالة وزارة التربية والتعليم لشؤون كليات المعلمين إلى وزارة التعليم العالي خلال الأشهرالستة المقبلة، لافتاً إلى أن الوزارة ستنظر بعدها في إمكان إنشاء جامعة تضم كليات المعلمين كافة في المناطق السعودية، أو تضم كل كلية إلى الجامعة التي تقع في محيطها. من جانبه، أعرب خريج الحاسب الآلي محمد القرني عن سعادته بهذا الاحتفاء الكبير بخريجي هذا العام، والاحتفال التكريمي الذي جاء برعاية الأمير مشعل، ذاكراً أنه يرى ثمرة العمل والتعب الذي كابده خلال أربع سنوات في اختصاص صعب أمامه الليلة بفرحته وفرحة زملائه وأولياء أمورهم. وقال القرني:"إن المهنة التي أهلتنا الكلية للعمل فيها مهنة نبيلة، وشرف عظيم ألقي على عاتقنا، فهي رسالة الأنبياء والرسل والمعلمون ورثة الأنبياء، ولهذا نحن نطمح بعد هذه السنين من الدراسة إلى العمل في هذه المهنة، ونثق تماماً بوعود الوزارة لنا في توظيفنا في أسرع وقت ممكن". وأضاف زميله في التخصص ذاته ماجد المطيري أن الفرحة الغامرة ملأت بيته بعد انقضاء فترة الدراسة، والبدء في مرحلة جديدة وهي مرحلة التدريس الذي هو أمانة عظيمة على الجميع أن يستشعر أهميتها وثقلها الكبير، ونحن كخريجين متفائلون تماماً بمستقبلنا الوظيفي، لاسيما وأن تخصص الحاسب الآلي هو من التخصصات الأكثر حاجة في التدريس، وواثقون تماماً من وعود الوزارة وندرك أن مستقبلنا في أيد أمينة.