تحركت إدارة الأزمات التابعة لأمانة محافظة جدة أخيرا لمكافحة مرض حمى الضنك بعد ما ضاعفت من الكوادر والمعدات والآليات المستخدمة في مكافحة المرض، ليصل إلى 312 عامل رش و241 مُعدة. وأوضح المشرف على إدارة الأزمات وبرنامج مكافحة الضنك الدكتور هاني محمد أبو راس أنه تمت مضاعفة الكوادر والمعدات ليصل معدل رش كل حي من أحياء جدة إلى مرتين أسبوعياً. وأضاف أنه تم الأخذ بتطور وفاعلية المبيدات الحشرية بمواد فعالة مثل مبيد اليرقات"دوديم"أو"دملين"ومبيد"فاندونا"للمكافحة داخل المنازل. وأشار المشرف على إدارة الأزمات وبرنامج مكافحة الضنك، إلى أن القوى العاملة بلغت في السابق 162 عاملاً وتم رفعها إلى 312 عاملاً، مجهزين بأحدث أجهزة الرش والمعدات، إذ يصل عددها المستعمل حالياً إلى 241 مُعدة،"تعمل هذه القوى العاملة وأجهزتها الجديدة برش مسارات أحياء جدة مرتين أسبوعياً من السبت إلى الخميس". وقال:"إن عمليات الرش تتم وفق آلية وجدولة زمنية محددة بحسب الحي واحتياجه بحيث يخصص لكل حي عدد من الآليات والكوادر البشرية، إضافة إلى وجود المشرفين الميدانيين لمتابعة القوى العاملة وأعمال الرش". وأشار في حديثه إلى أن القوى العاملة موزعة في أحياء بلدية بريمان بمعدل 19 فرداً ما بين عامل ومشرف وقائد مركبة يضاف إليهم 19 مُعدة موزعة بين طلمبة يدوية وضباب يدوي وسيارة ضباب وسيارة رذاذ وضغط عال وسيارة مشرف. وأضاف:"في جدة الجديدة يوجد 21 فرداً مجهزين ب 19 مُعدة، وفي حي أبحر يوجد 18 فرداً يساندهم 17 مُعدة، أما في بلدية أم السلم فالفريق الميداني مؤلف من 18 فرداً يساندهم 17 مُعدة، وفي الجنوب يوجد 19 فرداً و16 مُعدة، وفي ذهبان 16 فرداً تساندهم 12 مُعدة، وفي ثول 16 فرداً و12 مُعدة. وأكد أن بقية الأحياء تتم تغطيتها بالمعدات والسيارات"،"ففي منطقة البلد تستخدم 21 مُعده بكوادرها البشرية، وخزام 19 مُعدة، والشرفية 17 مُعدة، وحي الجامعة 19 مُعدة، والعزيزية 16 مُعدة، والمطار 25 مُعدة، إضافة إلى الفرق المركزية المتعاونة مع وزارة الصحة". وأضاف أن هذه الفرق تتضمن 29 مُعدة شاملة الطلمبة اليدوية والضباب اليدوي وسيارة الضباب وسيارة الرذاذ، وجهاز الرذاذ اليدوي والضغط العالي. وأكد أبو راس أن أعمال حملة المكافحة تتضمن استخدام مبيدات للأطوار الأولية يرقات الحشرة الناقلة مثل مبيدات الدوديم والسوميثون وباستخدام مادة جديدة آمنة على البيئة للرش على المسطحات المائية والمستنقعات لمنع يرقات البعوض من التنفس ثم القضاء عليها بأسلوب غير كيماوي وآمن على البيئة.