عرض وفد من المنتدى الاقتصادي العالمي، على جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الانضمام إلى عضوية القيادات الأكاديمية في المنتدى، الذي يتخذ من العاصمة السويسرية، جنيف، مقراً له. وتنتمي القيادات الأكاديمية إلى منتدى يضم حالياً، 26 من رؤساء جامعات «عريقة ورائدة» عالمياً، من 10 دول، مثل جامعات «MIT»، و»ستانفورد» و»هارفرد». وزار وفد من أعضاء القيادات الأكاديمية، أخيراً، الجامعة، واطلعوا على برامجها وتخصصاتها العلمية، وأنشطتها في مجالات التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وأوضح مدير مكتب التعاون الدولي في الجامعة الدكتور سمير البيات، أن الزيارة «استهدفت بحث إمكانية انضمام الجامعة إلى عضوية القيادات الأكاديمية للمنتدى»، مضيفاً أن «الجامعة، باعتبارها أحد أهم الجامعات المتخصصة، فإنها حرصت على التباحث في شأن دراسة الانضمام للعضوية». وأوضح البيات، أن المنتدى «أنشئ في العام 2006، وهو منتدى عالمي، يتكون أعضاؤه من رؤساء جامعات عالمية، وتهدف أعماله إلى تطوير مجتمع عالمي من رؤساء الجامعات، تسعى استراتيجياتهم إلى توثيق التعاون بين الجامعات في المجالات المهمة، بالنسبة للسياسة الاقتصادية العالمية، والمساعدة في صوغ جدول أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي». وأضاف أن «معايير العضوية للمنتدى تعكس مستوى الجامعة، والأهمية الإستراتيجية لها بالنسبة للمنتدى. كما أن التعاون بين المنتدى وأعضائه، يُعزز نجاح المشاريع الإستراتيجية الحيوية». وشمل برنامج زيارة الوفد لقاء وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد آل حمود، الذي استعرض تاريخ الجامعة، وبرامجها العلمية والبحثية، ودورها المحوري في تطوير مخرجاتها. كما قدّم للوفد شرحاً حول أهم مبادرات الجامعة، وشراكاتها مع أهم المراكز والجامعات العالمية، في نطاقات التقنية والطاقة والهندسة والبرمجيات، وتعاقداتها الإستراتيجية مع الشركات الصناعية عالمياً. كما استعرض سجل إنجازات الجامعة، وموقعها في التصنيفات العالمية للجامعات. وشاهد الوفد عرضاً حول شركة «وادي الظهران للتقنية»، قدمه نائب رئيسها الدكتور حليم رضوي، الذي استعرض دور الشركة، في الإسهام في تطوير اقتصاد المعرفة، عبر الشراكة بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال، والاستثمار على أسس تجارية. كما استعرض مشروع «وادي الظهران»، وبنيته التحتية، وتعاقداته مع الشركات الصناعية والتقنية العالمية المنظمة له.