اختتمت مساء أول من أمس فعاليات المعرض الخامس للزهور والحدائق الذي نظمته الهيئة الملكية في ينبع بعد أن شهد مهرجان الزهور حضوراً كبيراً طوال مدة تنظيمه التي امتدت عشرة أيام من المواطنين والمقيمين في المحافظة، إضافة إلى العديد من الزوار الذين قدموا إليها من المناطق والمدن القريبة. وضمت الفعاليات 80 نشاطاً متنوعاً خصص جميعها للعائلات والأطفال وأخرى للشبان، تشتمل على مسابقات ثقافية وأنشطة اجتماعية وترفيهية والعديد من الألعاب الرياضية التنافسية، إضافة إلى فعاليات خاصة للطفل والمرأة، كما شاركت في المعرض والفعاليات مراكز الأنشطة النسائية والروضات والمدارس والهيئات والمراكز الإسلامية. وشهد اليوم الأخير من فعاليات المهرجان حضوراً لافتاً من زوار المهرجان، بهدف الاستفادة من العروض والتخفيضات المقدمة من المؤسسات والشركات المتخصصة في مجال زراعة وبيع الزهور، وزراعة وتأثيث وصيانة الحدائق المنزلية، وتركيب أنظمة الري الحديثة والأدوات الزراعية ومنتجات المشاتل. واختتمت مجمل فعاليات اليوم الأخير من المهرجان بإطلاق الألعاب النارية. وكانت أكثر من 40 شركة متخصصة في العديد من المجالات ذات العلاقة بالتشجير ومفروشات الحدائق وأنظمة الري والأسمدة والبذور، إضافة إلى كافة أنواع الزهور الطبيعية والصناعية والمجففة قد شاركت في المهرجان. ويأتي تنظيم هذا المهرجان إيماناً من إدارة الهيئة الملكية بدور التشجير في تجميل المدينة وإبراز سماتها المعمارية, إضافة إلى إسهامه في تنمية الذوق الجمالي والحسي لدى المواطن والمقيم, وقدرت اللجنة المنظمة للمهرجان عدد الزوار بعشرة آلاف زائر يومياً، فيما بلغ عددهم خلال عطلة نهاية الأسبوع 15 ألف زائر. وتضمن المهرجان إعداد أكبر سجادة من الزهور الطبيعية في الشرق الأوسط تبلغ مساحتها 3750 متراً مربعاً. وتحتوي السجادة على أكثر من 200 ألف زهرة تشكل أكثر من 20 صنفاً من الزهور وبألوان وأحجام مختلفة أضفت منظراً جميلاً لشواطئ مدينة ينبع الصناعية، فيما وصل العدد الإجمالي للزهور إلى نحو 800 ألف زهرة. كما شهد تنظيم العديد من الفعاليات ضمن مهرجاني الشباب والمرأة والطفل، ضمت مجموعة من المعارض والمسرحيات والمحاضرات الدينية والتوعوية، إضافة إلى مسابقات رياضية وثقافية متنوعة من بينها مسابقة في الرسم والتلوين وتنسيق الزهور.