القبض على لص منازل موظفي "أرامكو" والعثور على طفلة "مخطوفة"

ألقت الدوريات الأمنية في الظهران في كمين محكم نفذته أخيراً، القبض على مقيم عربي، تورط في سرقة عدد من المنازل داخل أحياء"أرامكو السعودية"، واعترف بعد القبض عليه والتحقيق معه بسرقة دراجة نارية ومجموعة من الهواتف المحمولة وساعات يدوية ثمينة وحاسب آلي محمول وبطاقات مصرفية، كما اعترف بتعاونه مع مواطن في تنفيذ سرقات عدة في مناطق مختلفة، فتمت إحالته إلى السجن لمواصلة التحقيقات معه، ومعرفة مدى ارتباطه بعمليات سرقة تمت في مدن مختلفة، وتم تسجيلها ضد مجهول.
إلى ذلك، أدى بلاغ تقدم به مواطن في حال"غير طبيعية"أمس، إلى مباشرة الجهات الأمنية أحد الطرق الرئيسة في مدينة الجبيل الصناعية، وتعرض المواطن إلى حادثة مرورية في الطريق"274"داخل المدينة، إثر قيامه بتغيير أحد إطارات سيارته بعد تعطله وتعرضه إلى حادثة وصفتها مصادر ب"البسيطة"، وفور مباشرة الموقع تم التأكد من وضع السائق، واتضح أنه في حال غير طبيعية. من جهة ثانية، نفذت الجهات الأمنية أخيراً، في محافظة بقيق حملة دهم في المنطقة الشمالية والمنطقة الغربية، وتم أثناء الدهم ضبط 13 مخالفاً لنظام الإقامة، أحيلوا إلى جوازات الشرقية. وتمكنت الدوريات الأمنية خلال اليومين الماضيين من ضبط 37 سيارة مطلوبة في قضايا جنائية وحقوقية ومرورية، وعثرت على 19 سيارة مسروقة، وقبضت على 19 مطلوباً في قضايا جنائية، وضبطت عشر حالات تلبس بالسرقة، وقبضت على عشرة مواطنين مطلوبين في قضايا مخدرات ومسكرات.
إلى ذلك، وجد رجال الأمن الداخلي العاملون في مركز لبيع المواد الغذائية في محافظة القطيف طفلة خُطفت في شكل سريع من أمها التي كانت تتسوق مساء أول من أمس قرب ثلاجة اللحوم، وفي أقل من عشر دقائق عُثر عليها مخدرة ونصف رأسها محلوق في دورة المياه. وأخبرت الأم في شكل عاجل العاملين في المركز عن اختفاء ابنتها خمس سنوات، ليقوموا بدورهم بإغلاق الأبواب، وتوجيه نداء للطفلة، فيما انتشر عاملون للبحث عنها داخل المركز وخارجه، ويُعتقد أن ذلك ساهم في بث الخوف في نفس الخاطف، الذي تركها مخدرة في دورة المياه، ونصف رأسها محلوق، إضافة إلى وجود شعر مستعار كان يُفترض أن يوضع على رأس الطفلة. وعلمت"الحياة"أن الأم كانت تبحث عن بعض أصناف اللحوم، وفي هذه الأثناء اختفت الطفلة، ما يعني أن العملية تمت خلال ثوانٍ معدودة بحسب ما روت الأم للأمن الداخلي في مركز التسوق. وتحول قلق الأم إلى فرح سرعان ما ذرفت بسببه الدموع، بعد أن عرفت أن رجال أمن المركز أحبطوا عملية اختطاف ابنتها. وقدمت الشكر لهم.