أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان امتلاك السعودية لتقنية متطورة تستخدم في العمليات الصناعية وما يرافقها من استثمارات ضخمة، لإقامة مشاريع عملاقة لتكرير البترول وإنتاج البتروكيماويات. وأشاد السلطان في افتتاح ندوة العلميات الحفزية في تكرير البترول والبتروكيماويات التي ينظمها مركز التكرير والبتروكيماويات في معهد البحوث بالتعاون مع معهد البترول الياباني، صباح أمس بالتعاون القائم بين الجامعة والجانب الياباني و"أرامكو السعودية"في تطوير عملية جديدة لتكرير البترول، أصبحت في طريقها للاستخدام الصناعي. وأعرب عن أمله في أن تحقق الندوة أهدافها وتسهم في تعزيز التعاون في أبحاث البترول والبتروكيماويات. وتهدف الندوة السنوية إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال الحفّازات والعمليات المحفزة التي تستخدمها صناعتا تكرير البترول والبتروكيماويات في المملكة لإنتاج المشتقات البترولية والكيماويات المتنوعة. من جهته أعرب رئيس الوفد الياباني الدكتور ساشيو أساوكا عن شكره لاستضافة الجامعة لهذا الملتقى العلمي المتخصص في علوم وتقنيات الحفازات للسنة السادسة عشرة على التوالي. وأشار إلى أن النشاطات الاقتصادية والصناعية في اليابان تعتمد على البترول وأن جميع البترول المستهلك في اليابان يتم استيراده من الخارج ونحو 90 في المئة منه يستورد من الشرق الأوسط وأن المملكة هي إحدى أهم الدول المصدرة للبترول إلى اليابان. وأكد قناعته بأهمية عقد هذه الندوة بصورة سنوية في المملكة. من جانبه، أعرب نائب المدير العام للمركز الياباني للتعاون البترولي كازوهيزا أوكومورا عن سعادته لنجاح التعاون الفني ومشاريع البحث المشتركة بين الجامعة والجانب الياباني، متمنياً تعميق الصداقة المشتركة وتبادل الخبرات بين الجانبين. وحضر حفلة الافتتاح الذي أقيم في مبنى معهد البحوث في الجامعة وكلاء الجامعة وكبار المسؤولين ومديرو مراكز معهد البحوث ومسؤولون في معهد البترول الياباني، إضافة إلى عدد واسع من المشاركين يمثلون"أرامكو السعودية"والجامعات الوطنية وشركة سابك ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والقطاع الخاص. وذكر مدير مركز التكرير والبتروكيماويات في معهد البحوث الدكتور سليمان بن صالح الخطاف أن برنامج الندوة يتضمن 19 محاضرة فنية، يلقيها خبراء من الجامعة و"أرامكو"، إضافة إلى الشركات والمعاهد اليابانية المتخصصة ومن شركات وجامعات وطنية وعالمية.