أوضح وزير الصحة الدكتور حمد المانع، أن تبرع شركة الاتصالات السعودية بمبلغ 100 مليون ريال، لبناء وتجهيز عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف مناطق المملكة، تعتبر البادرة الأولى من نوعها في القطاع الخاص في المملكة، وأضاف أن ما تقوم به الشركة يعتبر عملاً رائعاً ومفخرة لنا كمواطنين، وهي تؤكد بحق أنها نموذج صادق لجميع الشركات الوطنية في المملكة، ونتمنى أن نشاهد من يقتدي بها من الشركات الكبرى في تقديم مثل هذا الواجب الوطني المهم للمواطن والمقيم في المملكة، ونوه الى أن التبرع ب100 مليون ريال لتجهيز المراكز الصحية في المملكة يُعد جزءاً من مشروع وطني كبير، أمر به وتبناه خادم الحرمين الشريفين لبناء ألفي مركز صحي خلال خمس سنوات في المملكة وكذلك تجهيزها ودعمها بالقوى العاملة. جاء ذلك في تصريح صحافي بعد توقيع عقد بناء وتجهيز عدد من المراكز الصحية التي تبرعت بها شركة الاتصالات السعودية في إطار برنامج الشركة الوفاء الصحي مع شركة هيف وشركاه للتجارة والمقاولات في مقر الوزارة في الرياض، وفي حضور رئيس شركة الاتصالات السعودية المهندس سعود بن ماجد الدويش. وأضاف وزير الصحة، أننا نفخر بالحس الوطني لمسؤولي الاتصالات السعودية تجاه وطنهم، ونتمنى أن تكون هذه المبادرة الكبيرة الرائدة وهذا العمل الوطني الكبير نواة لأعمال مماثلة من الاتصالات السعودية وشركات كبيرة أخرى في بلادنا، مشيراً الى أن هذه المراكز التي ستجهز من الاتصالات السعودية سيكون اول مركز يتم افتتاحه خلال ستة أشهر من تاريخه، وتتولى بعدها تجهيز بقية المراكز تباعاً. من جهته، قال المهندس سعود الدويش، ان توقيع هذا الاتفاق يعني البدء في تنفيذ وتجهيز المراكز التي تولت الاتصالات السعودية تمويل كامل تكاليف تجهيزها في مختلف مناطق المملكة، وأشار إلى أن"الاتصالات السعودية"تعتبر هذا التبرع جانباً من منظومة تبرعات ودعم كبير ظهر بشكل كبير خلال العام الحالي، وسيتواصل بشكل واضح للجميع. وأعلن الدويش في الوقت نفسه، أن الشركة ستتولى الربط الإلكتروني للمراكز التي تعهدت بتجهيزها، ما يحقق سهولة العمل فيها لمنسوبي الصحة.