سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سلم جائزته العالمية للمياه إلى علماء وباحثين من داخل السعودية وخارجها ... ووضع حجر الأساس لمركز الأمير سلطان الثقافي في جامعة الملك سعود . ولي العهد يرعى المؤتمر الدولي الثاني للموارد المائية والبيئية الجافة
برعاية ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز، انطلقت في جامعة الملك سعود في الرياض، أشغال المؤتمر الدولي الثاني للموارد المائية والبيئية الجافة 2006، الذي يستمر أربعة أيام حتى 29 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، ويشارك في تنظيمه كل من جامعة الملك سعود، ممثلة في مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ووزارة المياه والكهرباء. ووضع ولي العهد حجر الأساس لمركز الأمير سلطان الثقافي في جامعة الملك سعود. وأقيمت في اليوم الأول من المؤتمر الذي انطلق أمس، حفلة الافتتاح بالتزامن مع حفلة تسليم جائزة"الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه"، برعاية ولي العهد في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في الفيصلية. ويهدف المؤتمر، الذي يشارك فيه علماء وباحثون ومهتمون بموارد المياه والبيئة الجافة على المستويين المحلي والدولي، إلى توزيع الجائزة وتكريم الفائزين بها، وإعلان مواضيع الجائزة للفروع الخمسة للدورة المقبلة، وتبادل المعلومات والمعرفة في المواضيع التي تمثل فروع الجائزة، وكذلك إثراء المعرفة في مجالات البيئة والمياه والصحراء، والاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الصحراوية ومواردها الطبيعية. وأوضح الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه المشرف على مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن المؤتمر الذي سيعقد في جامعة الملك سعود سيتضمن 12 جلسة، وخمسة محاور رئيسة، وحلقتي نقاش عن ترشيد المياه وحصد وخزن مياه الأمطار، ويشارك فيه أكثر من 150 مشاركاً من داخل المملكة وخارجها من 22 دولة. وأشار آل الشيخ إلى أنه بعد انعقاد الجلسة الرابعة لمجلس الجائزة، برئاسة مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومشاركة أعضاء المجلس في 12 تشرين الثاني نوفمبر 2006، أعلن الأمير خالد أسماء الفائزين بها للدورة الثانية 2004-2006، ومواضيع الجائزة للدورة المقبلة 2006- 2008 في فروع الجائزة المتخصصة الأربعة، وهي المياه السطحية، والمياه الجوفية، والموارد المائية البديلة غير التقليدية، وإدارة الموارد المائية وحمايتها. وسبق أن تقررت في اجتماع المجلس الثالث إضافة فرع عام بمسمى جائزة الإبداع، في مواضيع المياه المختلفة، سيعلن عن الترشيح له اعتباراً من الدورة الثالثة بشروط خاصة، وذكر آل الشيخ أن أسماء الفائزين للدورة الثانية جاءت على النحو الآتي: - الفرع الأول: فرع المياه السطحية، وموضوعه حصاد مياه الأمطار والسيول، ولم تصل الترشيحات المناسبة لهذا الفرع، لذلك اقترحت لجان الاختيار وقرر مجلس الجائزة حجب جائزة هذا الفرع للدورة الثانية. - الفرع الثاني، المياه الجوفية، وموضوعه"إدارة مكامن المياه الجوفية الساحلية"، وفاز بالجائزة مناصفة كل من: قسم المياه بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والدكتور عبدالقادر العربي من جامعة محمد السادس في المغرب. - الفرع الثالث: الموارد المائية البديلة غير التقليدية، وموضوعه"معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي"، والفائز بالجائزة الدكتور عبداللطيف أحمد من جامعة ماليزيا. - الفرع الرابع: إدارة الموارد المائية، وموضوعه"الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد المائية بالمناطق الجافة وشبه الجافة"، والفائز بالجائزة دكتور هوارد ويتر من قسم الهندسة البيئية المدنية في بريطانيا. - الفرع الخامس: حماية الموارد المائية، وموضوعه"تلوث المياه الجوفية بالأنشطة الحضرية"، والفائز بالجائزة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.