عبر منسوبو إدارة تعليم البنات في نجران عن مشاعرهم تجاه قائد الأمة، الذي يحل زائراً اليوم في ربوع نجران، وقال المدير العام للتربية والتعليم للبنات في منطقة نجران الدكتور محمد بن عبدالعزيز الناجم:"إن فرحتنا لا توصف بمقدم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لمنطقة نجران، التي تحتفي اليوم به". وأكد أن الملك عبدالله صافح شعبه بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، بمكرمات ملكية عدة شملت موظفي الدولة بزيادة رواتبهم ثم بتحسين دخل كل مواطن بشتى الأشكال من تخفيض للبنزين، وساهم بفعالية في رفع الضرر عن المساهمين، ومن بناء المساكن للمحتاجين, بل امتد خيره إلى خارج الوطن. وأكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة نجران تعد امتداداً لحرص هذا القائد على تفقد مطالب حاجات أبنائه، وأتت في مرحلة من مراحل العطاء والبناء والتطوير، وستحظى هذه المنطقة بتدشين عدد من المشاريع التنموية الكبيرة في المنطقة، وكلها تهدف لخدمة الوطن والمواطن فأهلاً بملك القلوب في نجران بلاد الآثار والتاريخ. وأشار مساعد المدير العام للتربية والتعليم بنات في منطقة نجران الدكتور صالح بن محمد الدوسري، إلى زيارة ولي الأمر إلى منطقة نجران أنها زيارة أبٍ حانٍ يتفقد رعيته ويتعرف على حاجاتها عن قرب. وقال هذه الأفعال الطيبة جعلت المواطنين يرددون له الدعوات في كل أرجاء الوطن. ورحب مدير شؤون المباني في إدارة تعليم بنات نجران المهندس حسين محمد الغباري، ب"ملك الإنسانية"بين أبنائه في نجران، مؤكداً أنهم يعيشون بمقدمه فرحة غامرة. ورفع آيات الشكر والعرفان لولاة الأمر على ما حظيت به منطقة نجران من اهتمام ودعم لا محدود بالمشاريع التنموية الخاصة بمدارس تعليم البنات في المناطق. وشدد مدير الشؤون الإدارية والمالية في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات في منطقة نجران أحمد بن مهدي الحارثي، على أن غياب الحواجز بين الملك والمواطنين له الأثر الطيب الفعال في نفوس الناس ويعد دافعاً قوياً لزيادة أواصر المحبة والترابط والتآخي والولاء والإخلاص بالفعل والعمل. وأضاف أن هذه الزيارات تأصل العلاقة الحميدة بينهما وتؤتي ثمارها في نجاح وتسريع عمليات النمو والتطور التي تطلبتها السعودية، فالمال وحده لا يكفي لبناء الأوطان، ولكن بالعزيمة والتوجيه السديد يقوم الوطن وينهض بسواعد أبناءه. وأكد مدير الإعلام التربوي حمد بن عبدالله آل شرية، أن زيارة المناطق تجسد الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب. وزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى منطقة نجران هي، امتداد لزياراته المناطقية، من أجل الوقوف على حاجاتها وتلمس مطالب المواطنين. وقال مشرف الكليات في إدارة تعليم نجران محمد الرشيد، تستبشر نجران بزيارة قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وعضيده وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز في يوم مشهود، يكتبه التاريخ يوم تلاحم الشعب مع القادة كتأكيد على الوفاء المتبادل، ويوم أن يقف الجميع في نجران الغالية مؤكدين لقائد هذه البلاد أننا معه على السمع والطاعة في اختيارنا له مليكاً لنا، ليكمل مسيرة والده وإخوانه من قبل، فنحن جنود هذا الوطن ورايتنا في يده أيده الله. من جانب أخر، عدت مديرة وحدة البحوث والدراسات التربوية عالية علي آل الحارث، الزيارة الميمونة والمباركة من مليك القلوب عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - خادم الحرمين الشريفين يشكل فجراً جديداً سيشرق على سماء منطقة نجران. وأشارت إلى أن زيارة الخيرة تحمل في مضامينها مستقبلاً واعداً لأجزاء بلادنا الغالية، لأنها تمثل أقوى وأعظم صور التلاحم بين القيادة والشعب. في المقابل، قالت مساعدة مديرة ثانوية خباش عواطف خلف العنزي أن الزيارة الأبوية من قائد المسيرة يفرح الطالبات قبل الأسر، وأن المدارس ستشهد السبت المقبل تناقل تفاصيل الزيارة وقدرة الملك عبدالله على أسر قلوب أبناء المنطقة الذين سيعدون هذين اليومين تاريخيين، ومرحلة مفصلية في حركة التنمية التي تشهدها البلاد. وأشارت المساعدة في المدرسة الابتدائية الثامنة صباح علي مدخلي إلى أنها وزميلاتها تناقلن بشرى زيارة ولاة الأمر إلى المنطقة بفرح، لثقتهن أن هذه الزيارة تحمل الخير للمنطقة وأبنائها وبناتها، ويكفيهن ما أعلن من مشاريع تنموية ضخمة تبشر بمستقبل زاهر. وأكد أن"ملك الإنسانية"يحظى بمحبة كبيرة ومساحة من الود في قلوب رجال ونساء هذا الوطن، لثقتهم الكبيرة في أن هذا الوالد لا يشغله أكثر من راحة مواطنه وأمانه، ولهذا"الدعاء"لا ينقطع له بالتوفيق و"طول العمر".