أعلن رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام في مجلس الغرف السعودية سعد البداح ل"الحياة"، عن توجّه اللجنة لفتح الاستقدام من بعض الدول الإفريقية ودول الاتحاد السوفياتي سابقاً خلال الأيام المقبلة. وأكد استعداد اللجنة لبناء معاهد خاصة لتدريب العمالة المنزلية الوطنية لتكون بديلاً عن العمالة المنزلية المستقدمة. وأضاف:"إذا توافر العدد المطلوب فإننا جاهزون لتدريبهن، ونحن نرحب بذلك"، مشيراً إلى أن اللجنة لم تتلق أي طلب بشأن ذلك حتى الآن. وأوضح البداح، أن اللجنة ستنتهي قريباً من درس لإنشاء دور لإيواء العاملات المنزليات، ثم ترفعها إلى الجهات المختصة لتقرر ما يتخذ بشأنها. وشدد على أن هذه الدور ليس لها علاقة بمسألة هروب الخادمات، بل ستهتم بإيواء الخادمات اللاتي يردن نقل كفالاتهن بعد خلاف مع كفلائهن. وأكد أن من شأن هذه الدور التي من المقترح إقامتها في المدن الرئيسة في السعودية أن تنظم العملية التي تحدث الآن والتي يتخللها الكثير من المخالفات، مقترحاً أن يسمح لأصحاب مكاتب الاستقدام ومكاتب الخدمات بالإسهام في تمويلها. وعزا البداح تفاوت أسعار الخادمات بين مكاتب الاستقدام إلى أسباب عدة، أبرزها انخداع أصحاب مكاتب العمل والكفلاء بالخادمات المستقدمات"بعض المكاتب المصدرة للعمالة المنزلية يغرون المكاتب المستوردة بعمالة رخيصة ولا يذكرون لهم أنها عمالة بائرة غير مرغوب فيها ضمن بلدها، وبعد سفرها إلى السعودية يفاجأ أصحاب المكاتب والكفلاء بأن الخادمة لا تعرف شيئاً". وأشار إلى أن كل هذا يتسبب لبعض المواطنين بعدد من المشكلات وضياع الحقوق.