يبحث الملتقى الهندسي الخليجي العاشر، الذي يقام تحت عنوان"الهيئات والجمعيات المهنية ودورها في تطوير مهنة الهندسة وحمايتها"في ال 7 من شوال المقبل تشريعات وتنظيمات المهنة والمحافظة على أخلاقياتها وآدابها. وأوضح مدير الهيئة السعودية للمهندسين لفرع المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة التنفيذية المهندس كمال آل حمد، أن الملتقى يهدف الى تعزيز دور الهيئات الهندسية في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في سبيل المشاركة في وضع التشريعات والأنظمة والقوانين الهندسية، وقواعد مزاولة المهنة والمحافظة على أخلاقياتها وآدابها، إضافة الى النهوض بمستواها التطبيقي، تلبية لمتطلبات البناء والتنمية، والاهتمام بالمهندس الخليجي والعمل على الارتقاء بمستواه الفني والمهني، الى جانب الاهتمام بشؤونه وتبني القضايا الهندسية المشتركة بين دول المجلس، وذلك انطلاقاً من أهمية دور الهيئات الهندسية الخليجية في الارتقاء بالمستويين الفني والمهني للمهندس الخليجي، وتطوير ادائه للمشاركة في مشاريع التنمية الوطنية لدول المجلس، وخدمة المجتمع في ظل التطورات والقفزات التي يشهدها العالم والخليج العربي على وجه الخصوص، وسعياً لتبادل الخبرات. وقال آل حمد: إن محاور الملتقى تتركز في العلاقة بين الهيئات والجمعيات والقطاعات المختلفة الحكومية والخاصة والخبرات العالمية، ومجالات الاستفادة منها، إضافة إلى محور أخلاقيات ممارسة المهنة والتعليم والتدريب والتأهيل والإبداع والابتكار والتميز وخدمة المجتمع، مشيراً إلى انه سيصاحب الملتقى عدد من النشاطات إلى جانب الندوة الرئيسة، التي تشمل إقامة ورش عمل متخصصة تشارك فيها الهيئات المهنية. كما سيصاحب فعاليات الملتقى معرض لأحدث ما توصل إليه المجال الهندسي، ويشارك فيه عدد من كبريات الشركات في هذا المجال، سواء على مستوى السعودية أو الخليج العربي. وذكر آل حمد، ان المجلس الأعلى للملتقى اعتمد جائزة سنوية باسم"جائزة التميز والإبداع الهندسي"، وتمنح الجائزة للشخصيات الاعتبارية، متمثلة في المكاتب الهندسية والمهندسين الخليجيين المبدعين في الاختراع والاكتشاف أو التطوير.