أكد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمس"أهمية عناية المؤسسات التربوية والمعلمين بإعداد وتهيئة الطلاب وفق تعاليم الدين الإسلامي وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة بما يرسخ اعتزازهم بدينهم وانتمائهم لوطنهم وتأهيلهم بشكل يتلاءم واحتياج سوق العمل". وعبر عن اعتزازه بالدور التربوي والتعليمي للمسؤولية على التربية والتعليم في المنطقة عموماً وفي التعليم العام خصوصاً، وما يبذله الجميع من جهود تثري الجوانب المعرفية وخبراتهم الشخصية. وجاءت تأكيدات الأمير عبدالعزيز بن ماجد خلال لقائه بالقيادات التربوية في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالمنطقة، ضمن جولاته التفقدية للقطاعات والإدارات الحكومية بالمنطقة. وخلال الزيارة تفقد الأمير عبدالعزيز بن ماجد مركز خدمة المستفيدين واطلع على خدماته وما يوفره من خدمات للمراجعين عبر خدمة النافذة الواحدة وتطبيقات الإدارة الالكترونية، ثم تفقد مركز المعلومات والحاسب الآلي واستمع إلى شرح عن دور المركز في دعم أهداف الإدارة الالكترونية وتقديم الدعم الفني في مجال البرمجة والشبكات والبريد الالكتروني لمختلف مدارس المنطقة وأقسام الإدارة. وأستعرض المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الدكتور بهجت بن محمود جنيد أمام الأمير عبدالعزيز، أهداف الإدارة ورؤيتها وإداراتها، ومدارسها ومعاهدها وطلابها، وخدماتها وبرامجها التعليمية، ورؤيتها المستقبلية، ومشاريعها القائمة والمستقبلية.