اكتشفت بعض الإدارات الحكومية فكرة ذكية لجذب المؤهلين إليها، وذلك عن طريق عقود التشغيل والصيانة التي توقعها مع الشركات لتشغيل هذه الإدارة أو تلك. الهدف من مثل هذه العقود هو منح"المؤهل"عرضاً مغرياً لا يمكن منحه عن طريق"سلم الخدمة المدنية"... كل هذا حتى الآن جميل ورائع. المستغرب هنا أن تضغط وزارة العمل على"المستثمرين"من أجل أن يوظفوا الشاب السعودي... لكنك لا تجد سعودياً واحداً في بعض هذه العقود، مع أنهم"يعتبرون"عاملين في القطاع الحكومي بواسطة القطاع الخاص! وحتى لو تم توظيف"السعودي"في أحد مشاريع"التشغيل والصيانة"قد تجد أن راتبه أقل من نظيره الموظف على"سلم الخدمة المدنية"! [email protected]