جرح أربعة أشخاص بجروح متوسطة في حادث سير كبير أمس بين 15 سيارة قرب المدينة الصناعية الثانية على طريق الدمام - الأحساء السريع. وتبين أن سبب الحادث موجة غبار صدرت من بعض أعمال المخططات العقارية على الطريق، دفعت أحد السائقين إلى التوقف فجأة بسبب عدم وضوح الرؤية لديه، ما أدى إلى اصصدام 7 سيارات بعضها ببعض. وأدى فضول بعض المواطنين ومحاولتهم مشاهدة الحادث الأول إلى وقوع حادث ثانٍ واصطدام 8 سيارة أخرى بعضها ببعض. وباشرت الموقع فرق من مرور الدمام، وكذلك فرق من جمعية"الهلال الأحمر"ونقلت الجرحى إلى المستشفى. من ناحية ثانية، مازال مصابو حادث حافلة طريق حرض الأحساء - الرياض التسعة يتلقون العلاج اللازم، في مستشفى الملك فهد في الهفوف. حيث تم تشكيل لجنة طبية متكاملة من جميع التخصصات لمتابعة حالة المصابين في الحادث الذي وقع بين شاحنة، وحافلة تقل الموظفين، وأسفر عن وفاة 12 شخصاً و إصابة 16، أول من أمس. واستنفرت إدارة صحة الأحساء وجميع أقسام التمريض في المستشفى، لمتابعة حالة المصابين، وتم إجراء عدد من العمليات الجراحية، لإصابات تنوعت بين الخطرة والمتوسطة. وأدخل أثنان إلى العناية المركزة، ولم يتم إجراء أي عملية لهما حتى تستقر حالتهما الصحية. وذكر مصدر مسؤول في المستشفى أن"أغلب العمليات التي أجريت للمصابين كانت ترميم كسور في الفخذ، وترميم خلع في الكتفين، وارتجاع لرأس الفخذ والحوض". وأشار إلى أن"مصاباً تعرض إلى انفجار في قرنية العين، فيما يخضع آخر لعملية جراحية خطرة في الرأس إثر إصابة خطرة في الجمجمة". وأبدت"شركة الحفر العربية"التي ينتسب إليها المصابون والمتوفون في الحادث، استعدادها التام بنقل أي حالة، يستدعي علاجها خارج المستشفى بعد إقرار الأطباء. وفتح مرور الأحساء التحقيق لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث، لاستكمال الإجراءات القانونية. ويحظى الحادث بمتابعة شخصية من محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، من أجل تخفيف معاناتهم والوقوف معهم. وقدم تعازيه لأهالي المتوفين في الحادث.