ناشد عدد من خريجي دبلوم اللغة الإنكليزية، رئيس ديوان المظالم في الرياض الشيخ حمود الفايز، مطالبينه بسرعة البت في الاعتراض الذي تقدم به محاميهم لدى هيئة التدقيق في الديوان، على الحكم الصادر في قضيتهم ضد وزارة التربية والتعليم وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأكاديمية الفيصل العالمية. وكان عدد من الخريجين وجدوا في مكتب رئيس الديوان صباح أمس، لعرض الأضرار المادية والمعنوية التي سيسببها التأخير في النظر في الاعتراض المقدم من محاميهم. وأجمع كل من سطام العوض وعبدالله الحماد وعبدالله البليهي من الخريجين الذين حضروا الاجتماع على أنهم تعرضوا في شرح معاناتهم لرئيس ديوان المظالم إلى أثر الفترة التي قضوها بعد التخرج من دون حل لقضيتهم التي تسببت لهم في أضرار لا يمكن أن توصف بحسب قولهم. وأشاروا إلى أن آثار قضيتهم تنسحب على عائلاتهم التي صرفت عليهم الكثير من أجل رؤيتهم في أعمالهم التي رغبوها منذ التحاقهم بالدبلوم المذكور. يقول سطام العوض:"نحن نناشد أعضاء هيئة التدقيق الإسراع في إنهاء القضية، لأن الانتظار يسهم في زيادة المعاناة، ولأن الخريجين يطمحون إلى التفرغ لشؤونهم الخاصة التي تكفل لهم استئناف حياتهم العلمية عبر الالتحاق بالدراسات الجامعية". وأشاد الخريجون بتعامل رئيس الديوان معهم، والحفاوة التي استقبلهم بها، مشيرين إلى وعده لهم بالتحدث مع أعضاء هيئة التدقيق للإسراع في البت في قضيتهم. يذكر أن محامي الخريجين والخريجات، تسلم صك الحكم في تاريخ 14/5/1426ه، ونص على إلزام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بدفع تعويضات تفوق 91 مليون ريال، توزع على الخرجين والخريجات، ولكن المحامي اعترض على الحكم بعد تسلمه تمهيداً لاستئنافه في ديوان المظالم. ويطالب خريجو وخريجات الدبلوم التربوي البالغ عددهم 1500 وزارة التربية والتعليم بتوظيفهم على وظائف مدرسي لغة إنكليزية، بناءً على الإعلان الذي تبنته الجامعة بالتعاون مع أكاديمية الفيصل.