لم تكن سوق الأسهم السعودية في أفضل حالاتها خلال تداولات الأسبوع الماضي، إذ فقدت الأسهم نحو 83 بليون ريال خلال اسبوع، إثر هبوط 69 شركة. وسجلت حركة التعاملات في سوق الأسهم السعودية خلال اسبوع تراجعاً ملحوظاً في الأداء، شمل قيمة الأسهم المتداولة، وكميتها، وعدد الصفقات المنفذة من جانب المضاربين والمستثمرين، صاحبه هبوط في أسعار معظم الشركات المدرجة، يأتي هذا بعد تعرض الأسهم المتداولة لحركة تصحيحية في أسعارها، بعد الارتفاعات المتتالية منذ فترة، أدى هذا التراجع إلى تخوف كثير من المتداولين من استمرار هبوط الأسعار، وخرج بعضهم من السوق، إلى ان تتضح لهم الصورة ومعرفة اتجاه السوق. راجع ص22 يضاف إلى ذلك تراجع أسعار النفط، ورفع دول أوبك كمية إنتاجها من النفط أمس، وتأثير ذلك في أسهم البتروكيماويات، وفقد المؤشر العام للسوق عند إغلاق الخميس 585.38 نقطة، نسبتها 3.94 في المئة، هبوطاً إلى 14272.97 نقطة، في مقابل 14858.35 نقطة، وبهذه الخسارة الأخيرة تقلص ارتفاع المؤشر منذ مطلع السنة إلى 6066.74 نقطة، نسبتها 73.93 في المئة، وكان المؤشر هبط إلى أدنى مستوى له في تعاملات الثلثاء عند 14218.11 نقطة. ومن أصل 77 شركة جرى تداول أسهمها الأسبوع الماضي، هبطت أسعار 69 شركة، بينما ارتفعت ثماني شركات، عند مقارنة سعر إغلاق الأسهم يوم الخميس الماضي، بسعر إغلاقها يوم الخميس من الأسبوع السابق. وهبطت القيمة السوقية لأسهم الشركات المساهمة المدرجة في السوق نهاية الأسبوع إلى 2.069 تريليون ريال 551.8 بليون دولار، في مقابل 2.152 تريليون ريال 574 بليون دولار بخسارة مقدارها 82.9 بليون ريال 22.1 بليون دولار بنسبة خسارة 3.9 في المئة، وهبطت قيمة الأسهم المتداولة خلال اسبوع إلى 75.04 بليون ريال 20 بليون دولار، في مقابل 107.9 بليون ريال 28.78 بليون دولار، بخسارة مقدارها 27.5 بليون ريال 7.33 بليون دولار، بنسبة خسارة 27 في المئة، وهبطت الكمية المتداولة إلى 291 مليون سهم، في مقابل 371.4 مليون سهم، بتراجع مقداره 80.4 مليون سهم، نسبتها 22 في المئة، وتراجع عدد الصفقات المنفذة إلى 957 ألف صفقة، في مقابل 1.25 مليون صفقة، بنسبة تراجع 24 في المئة، وارتفع متوسط حجم الصفقة إلى 304 أسهم، في مقابل 296 سهماً، بنسبة ارتفاع 3 في المئة.