أسدل الستار أخيراً على أطول قضية انتقال لاعب من صفوف ناديه إلى ناد آخر، وذلك بعد أن وقع مهاجم القادسية الدولي ياسر القحطاني في كشوفات الهلال بنظام الإعارة لمدة أربعة أشهرمقابل 11 مليون و250ألف ريال، - بعد مباراة ماراثونية - امتدت إلى أكثر من شهرين، كان أبطالها الهلال والاتحاد وهما الناديان اللذان طلبا القحطاني رسمياً وإدارة القادسية التي زادت في إثارة القضية بمطالبتها بالحفاظ على حقوقها خصوصاً المادية، والطرف الأهم كان اللاعب نفسه الذي أعلن أكثر من مرة رغبته باللعب في صفوف الهلال. وتم التوقيع في منزل رئيس الهلال محمد بن فيصل، في حضور رئيس القادسية جاسم الياقوت ووكيل اللاعب تركي المقيرن الذي أناب عن اللاعب عند التوقيع. ووزعت إدارة الهلال بياناً صحافياً لوسائل الإعلام أبدت فيه سعادتها البالغة بانضمام القحطاني الى صفوف فريقها وجاء في البيان:"يسعدنا أن نزف البشرى لجماهير الهلال بخبر التعاقد مع المهاجم ياسر القحطاني الذٍي اقتضت حاجة المرحلة المقبلة التعاقد مع لاعب تتوافر فيه صفات اللاعب الناجح، فضلاً عن الروح والعزيمة والتفاني، وقد تمثلت تلك الخصائص وغيرها في اللاعب عبر موهبته المشهودة وعبر موقفه ورغبته الأكيدة باللعب للهلال دون غيره... وتأتي هذه الخطوة ليستمر الهلال وكما عهده الجميع معيناً لا ينضب من المواهب والقدرات ورافداً أساسياً لجميع المنتخبات الوطنية باختلاف درجاتها السنية". من جهته، أكد رئيس القادسية جاسم الياقوت أن انتقال القحطاني لن يؤثر في مسيرة القادسية من النواحي الفنية، موضحاً:"هناك شبان قادرون على سد الفراغ الذي تركه القحطاني، ونتمنى لياسر التوفيق، ونحن نفخر بأن نادينا لا يزال يواصل مد كرة القدم السعودية بالنجوم، وهذا دليل على أن القادسية يعد فريقاً كبيراً بتاريخه".