أعاود القول وأنه.. ومنذ مدة... ومنصور البلوي يلامس أعراس الاتحاد، فلا تبارحه دفاتره ولا أوراق التاريخ!! ومنصور البلوي... رئيس نادي الاتحاد، يتفرس في وجه العميد،... فلا يريد أن يغادر ملامحه، وبينه وبينه وجود!! كان له مع حبه له تطلعات واثقة فيها، ما فيه كل حاقد حملة لغيره!!... وحمله غيره له!! ومنصور البلوي... يكسر أضلاعه ويفترشها لهذا العشق، ثم يمشي عليه بلا خوف... بلا وجل!! يمشي عليها... ولو كان الطريق إلى قلبه وعقله على حبل من الإبر!! ... ومن دمائه، وأعصابه، وأوردته. وقدر منصور البلوي أن يسمو في نظرات الاتحاد، وفي عينيه... وفي اهتزاز عواطفه، وفي أمجاده وبطولاته الوطنية الفتح!! ومهما توالت على كرسي القيادة الاتحادية خبرات وقدرات، أو تسنمت زمام إدارته شخصيات وشخصيات، يلقينه مُبتسماً، فيجعلُ الطريق أمامه كبيراً". بل... ويبني له من أعشاش العصافير قصوراً!! هكذا.. هو منصور البلوي... يحول قلبه الأصفر والأسود كله إلى فرحة جميلة، ويسير بها ويمضي لتجديد عهد البطولات. وهكذا.. هو الاتحاد... يبني المخلصين العاشقين المتفانيين سُلماً يفضي بهم إلى العلا. لأن الاتحاد... مع الخلص.. ظل روح وراحة. مبادرة... فكر عنيد يتفجر في خطاه النشيد... فترقص الأفئدة في عز سؤدده!! والاتحاد... شأنه شأن الهلال بدرٌ إذا ظهر، وإذ ذاك هو الصوت والوتر.. والاتحاد... والهلال غنى لهما الشاعر المناضل فواصل بقوله... أنتما الموجة التي تبجل لها قامة الريح والشجر!! لكن منصور... وكما يراه صديقي الاتحادي الوله الأستاذ علي القرني فخور بعشقه في يديه سكين تنزع الغرور والتعالي والغطرسة!! صدق صديقي الغالي... لأن مثل هذه الشخصية لا تعبأ بحد الخنجر وحرارة الطعنة...؟ فحركتها استدارة القمر لا يكلفه صخباً ولا ثرثرة ولا وعوداً كاذبة ولا مبررات واهية... لذا ترى الجمهور الاتحادي وقد ارتفع قدره وانفتح صدره لدى حبيبه ومعشوقه. مران مبدأ التفاؤل بمنصور البلوي لدى السواد الأعظم من عاشقي الاتحاد، يُشعل في صدورهم الأمل دائماً، ويُنعشُ في خوالجهم شوقاً للعميد لا أظنه بعون الله قد ينطفئ. بلى... أنا أوافق ببناء القصيدة... وبمحبة علي القرني التليدة، أن منصور البلوي يأتي الرياض كلها مزهواً... مُعطراً، واعداً بالدفء والخصب... وبالتواضع كله يحتضن الاتحاد بين ذراعيه ويرغب في اندماجه وانصهاره، لأن فكر الاتحاد علم الجميع أن يخلع عليهم كل البسمات... حتى غدا هو بذاته حباً مشاعاً. لحُبك أن يتوغل فينا صبياً سبورت... لوجيا الأستاذ علي القرني لم أزهد في حب الهلال!! لأنني أحبه من بعيد... وهو الذي يُعدني دائماً أن أترك النافذة المقابلة لجهة كل الانتماءات مُشرعة على الدوام!! دمت لي... وفياً.