اختتم ليل أول من أمس البرنامج الإثرائي الصيفي السادس للعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي، الذي أقامته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، واستضافته شركة أرامكو السعودية، في حضور وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن صالح العبيد، وشارك فيه 40 طالباً موهوباً من قسم العلوم الطبيعية"الصف الثاني الثانوي"من مختلف مناطق المملكة. وتهدف الملتقيات الاثرائية إلى تنمية قدرات الطلبة الموهوبين المشاركين وإثراء معارفهم، من خلال تفاعلهم مع بيئة العمل الصناعي من خلال المشاركات الجماعية، وقدم البرنامج نشاطات مكثفة في مجالات تطبيقات العلوم والتقنية، وصمم الطلبة الموهوبون مشاريع في الذكاء الاصطناعي تعزز بينهم مفهوم"العمل الجماعي"وحرية التعليم الذاتي، كما نمى الملتقى لدى الطلاب طرق حل المشكلات التي تعرضهم لطرق إبداعية. ويعنى الملتقى بالعلوم والتقنية والذكاء الاصطناعي للطلاب الموهوبين، ويقام في دورته السادسة على التوالي، بدعم وتمويل من المؤسسة. ويعمل الملتقى على تقديم برامج ونشاطات تعليمية إثرائية للطلاب الموهوبين المشاركين فيه، في مجالات العلوم والتقنية، وتصميم مشاريع في الذكاء الاصطناعي، إذ تعطيهم حرية أكبر للتعلم الذاتي، وتعزز مفهوم التعاون والعمل الجماعي لديهم. كما تنمي مهارات التفكير العليا وحل المشكلات بطرق إبداعية، واتخاذ القرارات للطلاب الموهوبين المشاركين في الملتقى، وينمي مفهوم الذات لدى الطلاب الموهوبين المشاركين في الملتقى، وتقوية مشاعر انتمائهم وإحساسهم بالمسؤولية نحو المجتمع. ويعزز الاتجاهات الإيجابية للطلاب الموهوبين المشاركين في الملتقى نحو بيئة العمل الصناعي، المساهمة في بناء عالم علمي وتقني مصغر جاذب للطلاب الموهوبين. وتم إعداد هذا الأسلوب الاثرائي للذين يجدون لديهم فضولاً معرفياً وحباً للاستطلاع، حيث أن هذا الأسلوب يتبع رغباتهم من خلال إثرائهم معرفياً وانفعالياً، عبر الإجابة على تساؤلاتهم في مجالات اهتماماتهم التي قدمها الملتقى.