"تقل فرص الشباب في الحصول على وظيفة، بسبب اختصاصاتهم الدراسية التي لا تحتاج إليها سوق العمل". يفترض أن تكون هذه الجملة أول بند في الخطة الوطنية لتوطين الوظائف... فالمسألة لا تقع على عاتق وزارة العمل وحدها في توظيف الشباب... إنما هي مسؤولية تشاركها فيها وزارة التعليم العالي، بحكم أنها المسؤولة عن الجامعات في المملكة. ففي جامعات بلادي - القليلة نسبياً - تكثر تخصصات"لا تسمن ولا تغني من جوع"... والسبب الوحيد لبقائها هو"وين نودَّي أعضاء هيئة التدريس؟"... مع أننا لو ألغينا هذه التخصصات أو علقناها... ستزداد قدرة الجامعات على الاستيعاب في التخصصات المطلوبة... هذه الفعالية ستتحقق حتى لو استمرت الوزارة في صرف مستحقات أعضاء هيئة تدريس التخصصات المعلقة! [email protected]