قال الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لشركة اتحاد اتصالات موبايليخالد الكاف، ان الشركة انفقت حتى الآن اكثر من 1.7 بليون ريال لانشاء وتطوير شبكتها في السعودية، وذلك بالتعاقد مع اربع شركات عالمية متخصصة في قطاع الاتصالات والتقنية، مشيراً الى ان رفع رأسمال الشركة ما زال تحت الدرس لدى هيئة سوق المال. واشار في المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء اول من امس عقب اطلاق الشركة خدماتها الجديدة في سوق الاتصالات السعودية إلى ان الشركة استطاعت حتى الآن تسجيل اكثر من 64 الف مشترك، وتغطية 30 مدينة في السعودية بخدماتها، إذ تم انشاء اكثر من الف برج للجوال ولم نستعن بابراج شركة الاتصالات السعودية حتى الآن، على رغم الاتفاق معها على امكان الاستعانة بها في حال الحاجة اليها. ونفى الكاف ان تكون هيئة الاتصالات السعودية حددت اسعار الاتصالات في"موبايلي"، أو أن هناك ضغوطاً من الهيئة في هذا الجانب، خصوصاً ان لوائح العمل مع الهيئة لا تلزم"موبايلي"باسعار محددة او سقف معين. واوضح ان شركته طرحت خمس باقات بعدد دقائق مختلفة، تتراوح ما بين 25 دقيقة مجانية للباقة الاساسية، ونحو ألف دقيقة لباقة الصفوة، وحددت رسم اشتراك الباقة الاساسية بنحو 40 ريالاً شهرياً تشمل 25 دقيقة، وسيتم احتساب الدقائق الاضافية بكلفة 43 هللة للدقيقة الى أي مكان داخل السعودية. اما الباقة الاعتيادية فيكون رسم اشتراكها الشهري 65 ريالاً وتشمل 100 دقيقة، وسيتم احتساب الدقائق الاضافية بكلفة 37 هللة من"موبايلي"الى الهاتف الثابت ونحو 41 هللة للدقيقة من"موبايلي"الى"الجوال"، اما الباقة المطورة فتتضمن 250 دقيقة برسم 110ريالات شهرياً وتحتسب الدقائق مثل الباقة الاعتيادية، وكذلك الباقة المميزة تتضمن 500 دقيقة برسم اشتراك 190 ريالاً شهرياً وسيتم احتساب الدقائق الاضافية بكلفة 33 هللة على شبكة"موبايلي"والى الهاتف الثابت، ونحو 39 هللة للدقيقة الى"الجوال". ولفت الى ان هناك باقة الصفوة التي تتضمن حوالى ألف دقيقة برسم اشتراك مقداره 340 ريالاً شهرياً وسيتم احتساب الدقائق الاضافية بكلفة 33 هللة على شبكة"موبايلي"والى الهاتف الثابت، ونحو 39 هللة للدقيقة الى"الجوال". ونفى ان تكون"موبايلي"تتجه الى رفض أي مشترك عليه مديونيات من شركة الاتصالات السعودية او متعثر عن السداد فيها، خصوصاً ان خدمات الشركة ستكون مدفوعة مسبقاً، اضافة الى ان التوجه الى انشاء مركز ائتماني للشركتين سيحد من هذه الظاهرة، وكذلك متابعة عملاء الشركة من خلال المعلومات المقدمة لموبايلي. ولفت الى ان دخول مشغل ثالث للجوال في السعودية عام 2007 لن يؤثر في سوق الاتصالات، نظراً إلى أن هناك انتشاراً للجوال بنسبة 39 في المئة في السعودية، اضافة الى أن قوة الاقتصاد السعودي تجعل اعمال الشركة في امان، وقد تم اخذ ذلك في الدراسات الاولية للشركة.