عانى الهلال كثيراً هذا الموسم جراء الإصابات التي دهمت جُل لاعبيه إن لم تمر على جميع اللاعبين ألا أن "الأزرق" لم يتأثر ولم يستكن بل ظل قوياً وصامداً على رغم أنه كان يصارع في أكثر من جبهة محلياً وخارجياً. ولم يكد يفرح مديره الفني البرازيلي باكيتا ويتنفس الصعداء بعودة نجم إلا ويغيب آخر... حضر الجابر غاب الشلهوب، عاد الشلهوب ابتعد الدعيع، هكذا طوال منافسات هذا الموسم. باكيتا سعيد للغاية هذه الأيام بعودة التمياط والغنام بعد انقطاع طويل ولكن فرحته لم تكتمل إذ إن المدافع المتجدد فهد المفرج سيغيب عن الملاعب لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع بسبب تعرضه لخلع في كتفه الأيمن، وقد أوضح المفرج في تصريح خصّ"الحياة"به"تعرضت للإصابة بسبب الحماسة الزائدة خلال لقائنا بالاتحاد". وأضاف"أحتاج إلى فترة بين 20 و25 يوماً وبالتالي سأغيب عن لقاء الهلال المقبل أمام الاتحاد". وعن عودته للمشاركة مرة أخرى أكد"الدوري سيتوقف عقب لقائنا بالاتحاد قرابة شهر وبالتالي سأكون جاهزاً - بإذن الله - للمشاركة أمام الشباب". وفي الإطار ذاته ما زال الحارس الدولي العملاق محمد الدعيع يواصل علاجه من الإصابة التي لحقت به قبل أسبوعين في العضلة الضامة الصفاق وما زال أمام حامي العرين الأزرق فترة علاج تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام لكي يكون جاهزاً معها للمشاركة في التدريبات، وبذلك سيغيب عن المشاركة مع فريقه أمام الاتحاد ومع المنتخب السعودي الأول أمام الكويت. ورفض الدعيع تحديد موعد العودة موضحاً أنه يخضع لبرنامج علاجي صباحي ومسائي ويشعر بتحسن كبير وملحوظ في إصابته. "الزعيم"يتعرض لضغوط كبيرة بسبب غياب أكثر من 11 لاعباً ستة منهم لارتباطهم مع"الأخضر"هم: الجابر والشلهوب وعزيز والخثران والعنبر والعتيبي، كما يغيب المفرج والدعيع للإصابة وتفاريس للإيقاف، وأيضاً المهاجم أحمد الصويلح لا يزال وضعه الصحي مجهولاً، وكذلك البرقان المصاب. ووسط هذه المعطيات يرى بنو هلال أن فريقهم في وضع لا يحسد عليه قبيل ملاقاة الاتحاد ضمن لقاءات دوري خادم الحرمين الشريفين في ظل رغبة"الأزرق"في الفوز للإبقاء على حظوظه في تحقيق الصدارة قائمة إلا أنهم سعداء بعودة التمياط بعد غيبة طويلة وكذلك الغنام والخراشي. وعلى رغم أن عودة التمياط ما زالت معلقة بسبب رغبة اللاعب نفسه في المشاركة في لقاءات ودية قبل أن يدخل في المباريات الرسمية فإن الجهازين الفني والإداري يرغبان في عودته خصوصاً أنه جاهز من جميع النواحي الطبية واللياقية والفنية.
