أجرت "الحياة" استطلاعاً ميدانياً لآراء 300 شخص، غالبيتهم من الشباب، تضمن عدداً من الأسئلة المباشرة وغير المباشرة تتعلق بأسباب خسارة مرشحين معينين للانتخابات البلدية، وامكان مشاركة المرأة فيها مستقبلاً، وذلك على خلفية تجربة منطقة الرياض في هذا الصدد. وأرجع 46.21 في المئة من المشاركين في الاستطلاع سبب خسارة رجال الأعمال إلى السباق الانتخابي، وإلى مبالغتهم في الدعاية لأنفسهم. ورأى 53.79 في المئة، أن ذلك يرجع إلى خوف الناخبين من تحويل الخدمات البلدية إلى تجارة، وإطلاق المرشحين وعوداً لا تتوافق مع مهام المجلس. وطالب 68 في المئة، معظمهم ممن تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً، بمشاركة المرأة كمرشحة وناخبة، في مقابل 32 في المئة رفضوا هذا وذاك. واعتبر 73.73 في المئة تجربة الانتخابات في الرياض ناجحة، فيما رأى 26.26 في المئة أنها لم تكن ناجحة. ولوحظ أن 43.38 في المئة من الذين اعتبروا التجربة ناجحة, تتراوح أعمارهم ما بين 21 - 30 عاماً، وتوزع الباقون على من تتراوح أعمارهم ما بين 31 - 40 عاماً، وتشكل نسبتهم 28.77 في المئة، وممن تتراوح أعمارهم بين 41 - 50 بنسبة 16.44 في المئة، وما بين 51 - 60 بنسبة 7.306 في المئة, ومن هم أكبر من 61 عاماً بنسبة 4.11 في المئة. وأرجع 58.50 في المئة محدودية عدد المقترعين مقارنة بعدد السكان إلى استبعاد العسكريين والنساء. في حين رأى 41.50 في المئة أن ذلك يعود إلى سببين هما عدم القناعة بدور المجلس البلدي، وضعف الدعاية من جانب لجنة الانتخابات.