يرعى أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بعد غد السبت افتتاح المعرض التوعوي لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم. ويتضمن المعرض الذي يقام في سوق حراء برامج توعوية عن أسر السجناء، كما يشتمل على ندوات ومحاضرات تستمر على مدى أسبوع خلال فترة العرض، وتشمل المحاضرات محاضرة للإعلام التربوي بعنوان"رعاية السجين وأسرته مسؤولية من"، ومحاضرة التوعية الإسلامية بعنوان"إلى أبي"، فيما تقدم إدارة السجون محاضرة بعنوان"السجن إصلاح وتهذيب"، إلى جانب محاضرة إدارة التوجيه والإرشاد بعنوان"أسرة السجين بين سندان السجن ومطرقة المجتمع"، بدورها تقدم لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم محاضرة بعنوان"رعاية السجناء لماذا". كما يضم المعرض جناحاً لعرض منتجات نزلاء السجون، إضافة إلى معروضات ومجسمات من أعمال المدارس الابتدائية والمتوسطة، فيما تقام على هامش المعرض بعض المسابقات والمشاركات المصاحبة لفعالياته. يشار إلى أن الندوات تقام في قاعة الأمير عبدالمجيد في تعليم جدة فيما يكون المعرض بالتعاون بين إدارة السجون وإدارة التربية والتعليم في جدة. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة مكةالمكرمة عبدالله الهويمل، أن إدارة التربية والتعليم حريصة على تجنب المعاملة الخاصة لأبناء النزلاء من طلاب المدارس حتى لا يشعر بذلك زملاؤهم. وعاد ليقول"لكن هناك رعاية خاصة دراسياً إذا وجدنا أي انحراف عن المسار الطبيعي وتدني المستوى". ومن المقرر أن يشارك الطلاب في زيارات صباحية للمعرض الذي يستمر أسبوعاً من بعد غد السبت حتى الجمعة، وتشارك مدارس البنات في المعرض ببعض المعروضات. وفي ذات الشأن، قال العميد أحمد الزهراني عن مشاركة السجون: هي مشاركات فنية ومعروضات خاصة بالنزلاء في السجون، حيث تم الاتفاق مع المؤسسة العامة للتعليم الفني لإنشاء مركز تدريب مهني في جوار السجن على مساحة تصل إلى ستة آلاف متر مربع، مشيراً إلى أن سجون السعودية تحولت من مكان لتجميع المجرمين إلى مدرسة تهدف إلى الاصلاح والتهذيب، فأنشأت مدارس عدة للمراحل الثلاث مع فتح المجال للدراسة الجامعية بالانتساب الذي يطبق للمرة الأولى، إضافة إلى منح النزيل إجازة لمدة 24 يوماً في حال وفاة أحد أقاربه لمواساة أهله وذويه.