منذ تأسيس شركة الاتصالات السعودية في أيار مايو 1998، وهى في تخفيض أسعار الخدمات القائمة بشكل مدروس، بحيث تسهم بشكل أساسي في إبقاء عملائها الكرام على اتصال مستمر مع ذويهم وتمكنهم من القيام بأعمالهم بيسر وسهولة, وعلى مدى السنوات السابقة وبعد أن أتمت الشركة الجزء الأكبر من شبكاتها على مستوى السعودية نجحت في نقل مستوى أجور الخدمات من أعلى المستويات التي كانت سائدة عند تأسيس الشركة إلى مستويات منافسة تعادل متوسط مستوى الأجور في الدول المجاورة, متدرجة في ترشيد أجور خدماتها. علماً أن احتساب قيمة المكالمات يتم على أساس الثانية، وليس على كامل الدقيقة كما هو معمول به في معظم الدول الأخرى، ما جعل أسعارها في قمة المنافسة بمعنى أنه عند إجراء مكالمة مدتها 20 ثانية فإنه يتم احتساب قيمة عشرين ثانية فقط، من دون احتساب كامل الدقيقة. وقامت الشركة بإجراء دراسات مستفيضة في مجال خفض أسعار مكالمات الجوال، حيث قامت بإعادة هيكل الأسعار وتم إيقاف التعامل بجميع الباقات السابقة الأساسية والفضية والذهبية وإلغاء أسعار أوقات الذروة وخارج أوقات الذروة، وتم تخفيض سعر الرسالة الداخلية SMS من 30 إلى 25 هللة، وسعر الرسالة الدولية من 70 إلى 60 هللة، كما تم استخدام طريقة أسعار المكالمات داخل شبكة الجوال من جوال إلى جوال/ سوا وخارج شبكة الجوال من جوال إلى هاتف أو شركة أخرى، وقام الجوال بتحويل جميع عملاء الباقة الأساسية إلى جوال 35، وجميع مشتركي الباقتين الذهبية والفضية إلى جوال 45. وكانت الشركة خفضت رسوم تأسيس الجوال من 3500 ريال عام 1995 قبل تأسيس الشركة إلى 1500 ريال في عام 2000 أي بعد تأسيس الشركة, وتوالت التخفيضات حتى أصبح 800 ريال في عام 2001، و300 ريال في عام 2002، و100 في عامي 2003 و2004 و50 ريالاً في عام 2005, كما تم خفض أجور المكالمات، حيث كان أجر الدقيقة الواحدة للجوال1.50 في عام 1998 عند تأسيس الشركة، وتدرج الأجر في الانخفاض حتى أصبح 35 هللة للدقيقة في عام 2004 لجوال 45، و45 هلله لجوال 35.