في ديوان من القطع المتوسط.... يسكب الشاعر المعروف صالح الشادي... قلبه... قصائد خضراء... عابقة بالمطر... وعشقاً... سعودياً. مائتان وثلاث وعشرون صفحة حوت أربع أوبريتات وأربع وخمسون قصيدة... في حب الوطن... وهوى الأرض... لم يغادر ذرة... من تراب الدار الكبيرة... صغيرة... أو... كبيرة... كتب في حب المدائن... والقرى... والصحاري... استدعى الذاكرة... وثّق الحقائق... روى الحاضر... وحلم... بأكثر من غد... *** يا... ديرتي... يا... أحلى صبية في الوجود يا أجمل وطن... في جعبة الرحال حبك حقيقة ما بها... إنكار... حبك عمار... و... دار... وسر... من الأسرار. وانتي البداية والنهاية للهوى وانتي الهوى اللي... صار... يا... مرتع... الأقمار. إلى... أن يترك القصيدة... سؤال مفتوح على... كل اتجاهات الانتماء:- من له إذا جار... الزمن غيرك... وطن...؟! يا... ديرتي. وفي مغازلة... العاشق... الدنف... يغني... لها... للخضراء... الكبيرة... علماً... و... رؤية. تبختري بممشاك في ثوبك الأخضر لبس الفخر... يزهاك وفيك... الفخر... عروس... يحضنها البحر... ويضوي... صحاريها القمر... عروس دايم... عرسها... والمجد حامل... غرسها... وتاجها... الفهد... و... الاعتزاز بها بمجدها... وقدرها... أم الخيل... والكرم والتاريخ... العربي ينشد في ذكرى الملك... المؤسس... لأول... دولة في صحراء شبه الجزيرة العربية... الملك عبدالعزيز... طيب الله ثراه. تصهل الخيل... وترتفع كل الهمم ويقبل الليل... وتشتعل... نار الكرم و... يا علم رفرف... و... سجّل يا زمان أرضنا... أرض المكارم من زمان واسألوا... التاريخ عنها. واسألوا... الأمجاد عنها... واسألوا... ذيك البوادي عن رفيع الشان عن أبو تركي العزيز... وحوله الفرسان ومثلما... غنى الابن الصالح وشدا... بلهجة الأرض... ولسان التراب السعودي... غنى وشدا لها... أيضاً... بالفصيح من المحبة والبليغ من الوفاء:- للسما... فلنرتق... وليرتق... هذا البناء للسماء... مجدنا... وجهدنا... والانتماء... هيا... ابلغوا العلياء... هيا... واعمروا... هذا الفضاء و عانقوا... نجم الثريا... بالعقول والنماء... نحن الغد... الموعود... من موطن... الأسود... أبناء عبدالله جيل... العلم والولاء سلمت يا وطن... ودمت... يا وطن في كل قلب نابض... بالحب... يا... وطن... وفي... "المعذرة... يا هلي"... يقدم الشاعر... اعتذاره... خوفاً... من تقصير... قد... يكون... وقع فيه... في حق الأهل والأحبة... والمحب الصادق يشعر دائماً... بإنه يريد... أن يقدم أكثر... ويعطي أكثر... يقول:- المعذرة... يا هلي... لو... هو حصل... تقصير الحب في داخلي كبير... أكبر من التعبير إن كان بعدي شغلكم مالي على البعد... حيله وإن... كان خطي وصلكم ردوا... مع اللي... يشيله... شكراً... لشاعر"الديرة"وابنها الوفي... صالح الشادي... وصلت الهدية الخضراء... الجميلة... يقطر منها... المطر... وتفوح بالشيح...