صمنعت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز في حي الروضة نحو 300 مواطنة مساء أول من أمس، من حضور ندوة"حقوق المرأة بين الشرع والمجتمع"، بعد أن امتلأت القاعة التي عقدت فيها الندوة عن آخرها. وبلغ عدد من سمح لهن بالحضور نحو 700 سيدة، علماً أن القاعة تحتوي 500 مقعد فقط. ومكثت"الممنوعات من الدخول"أمام المكتبة بعد إغلاق بواباتها، على مدى نحو ساعتين، وطالبن بوضع مكبرات للصوت ليتمكن من متابعة الندوة التي عقدت برعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان. وحاولت الراغبات في الحضور"تصعيد الأمر"بجمع توقيعات وإرسالها إلى الداخل، تارة، وكتابة رسائل عبر الجوال تارة أخرى، وأسفر ذلك عن السماح لمجموعة من منسوبات المكتبة والندوة العالمية للشباب الإسلامي في فرع الروضة وبعض الإعلاميات بالدخول. وبمرور الوقت انخفض عدد"المحتشدات"تدريجاً وفتح الباب لدخول البقية في نهاية الندوة. يذكر أن الندوة أدارتها الدكتورة أفراح الحميضي وشاركت فيها الدكتورة نوال العيد والدكتورة نورة العجلان.