نيويورك (الأممالمتحدة) – نوفوستي – أعلن نائب رئيس الوزراء وزير المال الروسي ألكسي كودرين، في مؤتمر نظمته الأممالمتحدة وخصصته لمعالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، عزم روسيا «استضافة مؤتمر دولي حول مساعدة البلدان المحتاجة في شباط (فبراير) 2010». وأكد كودرين أن بلاده «تفي بالتزاماتها تجاه الدول المحتاجة»، موضحاً أنها كانت «خصصت 4.6 بليون دولار لمساعدة البلدان الفقيرة منذ أيلول (سبتمبر) الماضي، وأودعت مبلغاً آخر بقيمة 7.5 بليون دولار صندوقاً أنشأته مع دول أخرى من «المجموعة الاقتصادية الأوراسية» (التي تضم جمهوريات سوفياتية سابقة) لمواجهة أزمة المال». وأشار إلى أنها «تستعد لتقديم 10 بلايين دولار إلى صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول المحتاجة». وأوضح كودرين، في لقاءات صحافية على هامش المؤتمر، أن الدولار «سيبقى عملة الاحتياط الأكثر استعمالاً عالمياً لمدة 10 سنوات أخرى حداً أدنى». لكن لم يستبعد «إمكان الحديث في المرحلة المقبلة عن نشأة عملات احتياط بديلة كالعملة الصينية مثلاً»، معتبراً أن الأمر «يتعلق بالخطوات التي ستنفذها دول العالم والمجتمع الدولي لإنشاء نظام مالي عالمي مستقر». وتناول تطورات الوضع في سوق الطاقة العالمية، مشيراً إلى أن حكومته «تبني تقديراتها لهذه السنة وللسنوات المقبلة على سعر يتراوح بين 50 و52 دولاراً لبرميل النفط».