قصة نورة وإياد شقيقان يحبان بعضهما، إياد مشاكس، ونورة ذكية وشاطرة، وفي يوم من أيام العيد، اجتمع الأقارب في متنزه مليء بالأشجار الكبيرة الخضراء، وكان لدى إياد"مفرقعات"، واقترحت الأسرة أن يتنكر كل شخص ويرتدي زياً معيناً يختلف عن الآخرين، وارتدت نورة زي المهرج المبتسم، وشقيقها إياد قال:"أنا كبير، ولا أرتدي هذه"الخرابيط"التي تغير من شكلي". ذهب الأولاد عند إحدى زوايا المتنزه، وشاركهم إياد في إشعال الألعاب النارية، ولكن نورة اقتربت منهم، وقالت:"إن الاستراحة مليئة بالأشجار يا أصدقائي، وهذا خطر علينا، وعليكم أن تنتبهوا". ولكن إياد قام بإشعال الألعاب النارية، وعلقت في الشجرة، وسببت حريقاً كبيراً جداً جداً، وخافت نورة، وبكت إلى درجة أن دموعها سالت على خديها، فنظر إليها الأطفال وذرفت دموعهم لبكائها. كانت نورة تبكي، وهي ترتدي زي المهرج المبتسم، بصراحة يا أصدقائي هل رأيتم مهرجاً يبكي، وهو مبتسم؟ هل تعلمون لماذا؟ إنه يوم الفرح، وما حدث أفسد بهجة اليوم. اقترب إياد من شقيقته نورة، لأنه شعر بالندم بالشديد واعتذر إليها، وسامحته نورة لأنه يوم عيد.