نجح المستودع الخيري بعد عام من تأسيسه في تقديم المساعدة للأسر المحتاجة، إذ يكفل المستودع ثلاثة آلاف أسرة سعودية من أصل عشرة آلاف مسجلة لديه. تقول مديرة القسم النسائي هناء الطويرقي"إن المستودع الخيري يستقبل جميع التبرعات المادية والعينية، ويقوم بتوزيعها على الأسر السعودية المحتاجه والمسجلة لديها، والبالغ عددها عشرة آلاف أسرة، والمكفول منها ثلاثة آلاف أسرة سعودية فقط". والقسم النسائي للمستودع الخيري في محافظة جدة تأسس قبل عام، ووضع الخطط الإستراتيجية والهيكل التنظيمي للإدارة، وتشكيل مجموعة من اللجان تشمل أكثر من 150 عضوة من سيدات المجتمع خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إضافة إلى طالبات المدارس والجامعات ومجموعات صنّاع الحياة يلا بنات التابعة لمجموعة"يلا شباب". ومن أهداف المستودع الخيري كما حددتها الطويرقي، سد عوز المحتاجين بخصوصية تامة، وتأهيل أفراد الأسر المحتاجة ليكونوا منتجين وقادرين على العمل لرفع الفقر والعوز عن أسرهم، وتحقيق الريادة في تفعيل العمل الخيري، وتوثيق التعاون والتنسيق مع الجمعيات الخيرية، وكذلك تقوية واستثمار العلاقات على جميع المستويات وتحقيق الاستقرار المالي. وقد عمل المستودع الخيري منذ تأسيسه خلال العام الماضي العديد من الأنشطة والمشاريع، وبحسب الطويرقي نظم المستودع العديد من المهرجانات والبارزات والأطباق الخيرية، وكذلك الندوات والمحاضرات التوعوية، إضافة إلى المشاركة مع الجمعيات الخيرية في أنشطتها ومهرجاناتها لزيادة وتنويع العوائد المالية للمستودع. وتقول الطويرقي"سيشهد شهر رمضان الجاري العديد من الأنشطة التي يعمل المستودع على تنظيمها خلال هذا الشهر الكريم". وأضافت"سيكون أولها الاشتراك في معرض ومهرجان بساط الريح والمنظم من جانب المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية والمنزلية، وكذلك إقامة معرض مقتنيات أثرية وتاريخية"عطاء واقتناء"، والمخصص لبيع القطع الأثرية والمقتنيات الثمينة والنادرة، وهو عبارة عن تحف إسلامية من الحجرة النبوية، وعدة الحرب من سيوف وخناجر، ومجوهرات وطوابع وعملات توضح تاريخ المملكة ابتداء من عهد المغفور له الملك عبدالعزيز التي عليها"دمغة نجد".