أعلن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل، أسماء الفائزين بجائزة الامير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية، في دورتها الخامسة، التي جاءت في ثلاثة محاور، الأول محور التدريب الرياضي وفاز بالمركز الأول في هذا المحور الباحثان الأستاذ الدكتور يوسف جمعه والأستاذ الدكتور عمرو علي أبو المجد طلبة من مصر، عن البحث المعنون ب"نحو منظومة فنية في التدريب والتطوير لكرة القدم العربية لقطاع الناشئين"دراسة تجريبية - وصفية - تحليلية". أما المحور الثاني وهو الرياضة المدرسية ففاز به الباحثان الأستاذ الدكتور أمين أنور أمين الخولي والأستاذ الدكتور جمال الدين عبدالعاطي الشافعي من مصر، عن البحث المعنون ب"إستراتيجية مقترحة لتطوير الرياضة المدرسية العربية". أما المحور الثالث فهو الإدارة الرياضية، ونظراً إلى عدم ورود عدد كاف من الأبحاث في هذا المحور، ونظراً إلى أصالة وأهمية موضوع البحث باللغة الفرنسية، ارتأت اللجنة العليا للجائزة تقديم جائزة تقديرية بقيمة 30 ألف دولار، للباحث الأستاذ الدكتور سيف الإسلام بن جمعة من تونس، المعنون ب"عدم ملاءمة الأسس القانونية للتطورات الاقتصادية لأندية كرة القدم العربية المحترفة من خلال الحالة التونسية: الحصيلة والآفاق". يذكر أن الجائزه الحالية تنافس عليها 42 بحثاً بثلاث لغات، تضمنت اللغة العربية واللغة الإنكليزية واللغة الفرنسية في المحاور المحددة للجائزة في هذه الدورة على النحو الآتي: 1- 22 بحثاً في محور التدريب الرياضي. 2- 17 بحثاً في محور الرياضة المدرسية. 3- 3 أبحاث في محور الإدارة الرياضية. وبعد تسلم جميع الأبحاث خلال الجدول الزمني المحدد في اللائحة، أخذت جميع الإجراءات الإدارية والعلمية المقننة وهي على أربع مراحل: المرحلة الأولى: مرحلة التقويم الإداري، إذ استبعد خلالها بحث واحد لعدم التزامه بالمتطلبات الإدارية المنصوص عليها في اللائحة الأساسية للجائزة، ثم أخضعت بقية البحوث للمراحل الأخرى وهي على النحول الآتي: مرحلة التقويم العلمي العام والتي من خلالها تم تصنيف الأبحاث على المحاور والتأكد من المعايير العلمية المتبعة للبحث، ومن ثم رشح أعضاء التحكيم لكل محول من محاور الجائزة. مرحلة التحكيم العلمي، إذ تم اختيار خمس محكمين دوليين من خمس دول مختلفة لتقويم كل بحث روعي في اختيار المحكمين المعايير التالية: الدرجة العلمية فجميع المحكمين بدرجة استاذ، التخصص الذي يتوافق مع محور الجائزة وموضوع البحث"الخبرة الميدانية في مجالات تطبيق البحث وموضوعه". ووضعت استمارة مقننة لرصد نتائج التحكيم إضافة إلى نتائج التقرير والدرجة العامة للمحكم، مرحلة التقويم النهائي والتي تم من خلالها مراجعة ورصد الدرجات واعتماد الفائزين في كل محور. ومن خلال جميع الإجراءات الدقيقة التي سبق ذكرها واستناداً إلى قرار اللجنة العليا للجائزة في دورتها الخامسة والتي عقدت يوم الخميس 10-9-1426ه 13-10-2005 أعلنت أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة. يذكر أن الجائزة انطلقت في عام 1403ه 1983 بمبادرة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله- وذلك بعد سبع سنوات من تأسيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية عام 1396ه 1976 ما يشير بجلاء إلى نضج شعوره القومي وإحساسه بالمسؤولية تجاه أمته العربية. وكان الهدف المحدد للجائزة في ذلك الوقت هو النهوض بالتربية البدنية والرياضة في البلدان العربية. يذكر أنه في عام 1990 تقرر تدويل الجائزة وزيادة قيمتها إلى 30 ألف دولار وللتعامل، أخذاً وعطاء مع اللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية، إضافة إلى العربية لغتها الأم. وبذلك ترددت أصداؤها في معظم أرجاء المعمورة، وأقبلت عليها العناصر الأكاديمية من شتى الثقافات، وتهيأت لتأخذ مكانها بين جوائز عالمية تصدر من السعودية. وفي العام 2005 الفائزين فيها في دورتها الخامسة كأكبر جائزة على مستوى العالم في مجال التربية البدنية والرياضية بلغت الجوائز المرصودة لها 300 ألف دولار.