{ أنا المفتون برسم الحروف الزرقاء!! ولا أقاوم هاجس الهلال إلا بالقراءة له وعنه، كي أتهجي ما يتأجج في قلبي..!! والهلال منذ مساءات مضت أعلن عن بطولته ال42!! ولربما لأنها بطولة المرحوم بإذن الله فيصل بن فهد، أشعلت في كياني بهجة الوجد وتوسدت درعاً في صدري !! ولأن الهلال من جديد بطل لأبطال بلادنا غمرتني فرحة الكتابة إذ تلاشي الكلام.. { فما شأني إن جاءت هذه المقالة قصيدة نثر؟! أو تثاءب القريض.. واختل الوزن..؟! لكن شهقة العشق الدفين للهلال في شرايين دمي تجري قصيدة.. ولهفة شوق.. ونثرات وله وصبابه.. وفيض أحاسيس!! { نعم.. كبير في سني أنا !! أشيب.. أبيض الشعر!! لكن قلمي الأزرق ينساق بي إلى الهلال بأمر لمعان بريقه الذي لا يأفل في عيني إلى الأبد ...الهلال.. بطل كأس فيصل بن فهد.. قد جعل البطولة 42 حبيسة صهيلة مرة فارقة !! كي يوجه ما يشتهى ونكتب مالا ينتهي من اللغة الزرقاء التي تشفي الذي يشتكي من ذبول!! إلا إن الهلاليين..تزخزفت بهم الرياض..فأشهروا سيوفهم بأنفسهم في هذا الليل الطويل...! { ولم يجعل الهلاليون الخيل تنكرهم كفرسان وأبطال..بل.. فازوا.. وفازوا.. وفازوا.. وحققوا بطولة الأمير الفقيد؟! { أنا.. لا أريد شيئاً من الهلال أقسم بالله.. سوى أن يظل يتوزع في خفقة مهجتي. وينساب في نسغ دمي.. فيتراقص فؤادي بسمفونيته البطولية..!! وإن حطم الحظ جسر انتصاراته فانهار لا سمح الله أغدوا ايضاً أسير أشواكه أجمعها بكل شرف من على نبضات القلب الجريح!! حبيبي الهلال تنسجه أفكاري لأسميه أفقي الفاخر, فألهث كالخيول في حقوله أرقب مطلع نشيده. أزرق هلالي يا موج البحر أزرق هلالي يا بحر ونهر.. وضوء ثامر الميمان الشاعر المحملق في بريقه تسمعه خفقات قلبي. سبورت..لوجيا..!! { لله درك. ياسمو الأبن محمد بن فيصل أضفت بطولة جديدة لحبك الأزرق.. هذا الحب الذي يوشك دائماً على التدفق!! ولك الله يا شيح الرياضيين يا عبدالرحمن بن سعيد أسست هذا الكيان عام 1377ه فكان هلالاًً.. وبريقاً يكمن في هزيج تاريخه.. { شكراً... عبدالله بن سعد، يرحمك الله... بل شكراً نواف بن محمد وخالد بن محمد ومحمد مفتي وبندر وسعود بن تركي وعبدالله بن مساعد ومحمد بن فيصل... فقد أشهرتم بطولات الهلال سيوفاً. أتركها الآن في هذه الرسالة لكم... بين بيت من الشعر والنثر في الورق!! { أما أنا فأحسن معكما.. لأنه يسكن بأطراف أصابعي وتلمسه مقلتاي سديماً ثرياً يحس به العالم العربي والقارة الآسيوية الكبرى.. والوطن السعودي الأكثر شموخاً.. وبه ينثر بطولاته أطراف الثريا.. فنسمع جميعنا خفقان البريق ذاته.. * أستوقفني هذا العنوان .. فنقلت صورته معقباً ومحللاً .. لأنه أعتمل في فكري ووجدان فالمعذره . د.