يُعد أحمد الصحبي من اللاعبين المهمين في منطقة الوسط الذين يعتمد عليهم المدرب خالد القروني في التشكيلة الأساسية لفريق الرياض، بل من أهم عناصر خططه التدريبية."الحياة"حاورت اللاعب وسبرت أغواره لمعرفة سر تألقه الأخير ومدى صحة التقارير الأخيرة التي أشارت إلى قرب انتقاله إلى أحد الأندية الكبيرة، فإلى نص الحوار: دعنا نبدأ من قصة الإصابة التي أبعدتك منذ فترة عن الفريق، ما سرها؟ - كانت إصابة في مشط القدم اليمنى، في كأس الأمير فيصل بن فهد، وزادت خلالها باحتكاك مع أحد لاعبي النصر. وكيف هي الآن؟ - في تحسن، ولن تعيقني عن مواصلة نشاطي حتى نُهدي إحدى بطولات الموسم للرئيس الرائع الأمير بندر بن عبد المجيد الذي قدم لنا الكثير وكذلك للأخ الأكبر لنا خالد القروني الذي كان له الفضل بعد الله في حل معظم مشكلات اللاعبين وأنا أحدهم. ويكفي أن تعرف أنه من دفع نصف مقدم عقدي الاحترافي. وكيف نظرتكم لهذه الوقفات من مدربكم القروني؟ - إننا نسعى ونتمنى بكل صدق أن نوفق لنرد ولو جزءاً بسيطاً لوقفات خالد القروني والأمير بندر بن عبد المجيد الذي بذل الشيء الكثير منذ توليه رئاسة النادي. لنخرج قليلاً عن الفريق ونتحدث عنك أنت، ما تعليقك على طلب نادي الهلال لخدماتك؟ - علمت به وعلمت أيضاً أنه غير رسمي. كيف علمت؟ - من الصحف، فقد قرأت ذلك. هل يعني هذا أنك كنت بعيداً عن المفاوضات؟ - لا لم يطلعني أحد على الموضوع. إذن كيف علمت أنها غير رسمية؟ - سألت الادراة عنها فقالت إن العرض غير رسمي وغير جدي. من الواضح أنه تم إخفاء الكثير من الأمر عنك، فأحد أعضاء شرف نادي الهلال البارزين اتصل بأحد إداريي الرياض وعرض عليه فكرة انتقالك للفريق الهلالي حتى يبدأ بالتفاوض... فتفاجأ برد ذلك المسؤول: تنازلوا عن الشلهوب نتنازل لكم عن الصحبي، فما تعليقك؟ - غريب ما تقول ولا أجد ما أجيبك به غير أني محترف في النادي ولذلك من الممكن أن من رفض المفاوضات رفضها لهذا السبب. لقد برًر إداري الرياض ذلك بأن الفريق يمر بمرحلة بناء على رغم التوجه الفني بتقليل عدد اللاعبين الموجودين بكثافة في التدريبات؟ - وإن يكن الأمر كذلك، بماذا سيؤثر غياب أحمد الصحبي على الفريق وإن كان له تأثير، ألا يمكن تعويضه بلاعب آخر يتم التعاقد معه من مردود الصفقة المادي تماماً كما تفعل كل الأندية المحترفة. يتضح من كلامك رغبتك في الانتقال؟ - بكل تأكيد... ومن يرفض فرصة اللعب لنادٍ كبير صاحب إنجازات بحجم الهلال إنه مطلب كل لاعب... فما بالك بأحمد الصحبي؟!