بدأ رجال الإنقاذ عمليات البحث في قرية في جنوبالمكسيك جرفتها الأوحال ما تسبب في فقدان 68 شخصاً، بينما أوقعت العواصف التي تجتاح البلاد منذ نهاية الأسبوع الماضي، حوالى مئة ضحية. وتمكن جنود وشرطيون من الوصول إلى قرية بينتادا ولاية غيريرو، جنوب طمرتها الأوحال الاثنين الماضي. وقال المنسق الوطني في الحماية المدنية لويس فيليبي بوينتي أول من امس:"أحصينا في الوقت الراهن 97 وفاة"على الساحلين الغربي والشرقي. وولاية غيريرو هي الأكثر تضرراً من الإعصار"مانويل"الذي عصف صباح الخميس، بالمكسيك مجدداً من ساحلها الشمالي الغربي في ولاية سينالو قبل أن تتراجع قوته لاحقاً إلى مستوى عاصفة استوائية. ووقعت المكسيك الأسبوع الماضي بين الإعصار"مانويل"غرباً والعاصفة"إنغريد"شرقاً في حالة نادرة من الأحوال الجوية نجمت عنها أمطار غزيرة جرفت الطرق والجسور وآلاف المنازل وتسببت في انزلاقات تربة وفيضانات خطيرة. وفي مرفأ أكابولكو السياحي في ولاية غيريرو الذي ما زال يصعب الخروج منه براً، استمرت عملية إجلاء السياح العالقين جواً. وقال أوسوريو تشونغ إنه تم إجلاء 11500 سائح من الأربعين ألفاً العالقين في المنتجع السياحي منذ نهاية الأسبوع الماضي ونقلهم إلى العاصمة مكسيكو سيتي. من جهة أخرى، أخلت الفيليبين القرى الساحلية الشمالية وأوقفت خدمة العبارات واستدعت مراكب الصيد أول من أمس، مع اكتساب عاصفة من الفئة الخامسة، وُصِفت بأنها إعصار عارم، قوة وهي في طريقها إلى جنوبالصين. ويتحرك الإعصار"أوساجي"وهو أقوى عاصفة تضرب غرب المحيط الهادئ هذا العام صوب الشمال الغربي بسرعة 19 كيلومتراً في الساعة بين الفيليبين وتايوان ويتجه نحو هونغ كونغوجنوبالصين. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا أن استعدادات الطوارئ جارية في المناطق الساحلية الجنوبية. وأعلن مكتب الأرصاد الجوية أن التحذيرات من العواصف أُطلقت في جزيرة باتانيس المنتجة للرز وجوز الهند و15 إقليماً في جزيرة لوزان وهي الجزيرة الرئيسية في الفيليبين. وقال وزير الموازنة الفيلبيني فلورنسيو أباد:"يعرف شعبنا هناك القواعد المتبعة لكننا أصدرنا تحذيرات لاتخاذ إجراءات احترازية. نصلي كي لا يسبب الموت والدمار". وكان من المتوقع أن يضرب الإعصار"أوساجي"الجزر الشمالية ليل أمس. ومن المرجح أن يضعف قبل أن يضرب جنوب الفيليبين غداً مساء.