كشف لاعب كرة القدم البرتغالي المعتزل لويس فيغو، أنه رحل عن ريال مدريد عام 2005 نظراً إلى تغير تعامل رئيس النادي فلورنتينو بيريز معه. وفي مقابلة أجراها معه موقع جرادا 360 الرياضي قال فيغو:"لم أتحمل لأن الرئيس لم يكن يحبني. لا أعلم ماذا تغير؟ لكنني أتذكر جيداً أنني في الأسبوع الذي فزنا فيه أمام ألباسيتي، جلست على مقاعد البدلاء في لقاء الكلاسيكو من دون أي تفسير". ويرى فيغو أن جلوسه على مقاعد البدلاء كان طريقة لإلحاق الضرر به وهو ما دفعه إلى الرحيل عن الريال لينضم إلى إنتر ميلانو الإيطالي قبل عام من انتهاء عقده مع النادي الإسباني. وأضاف اللاعب المعتزل أنه فضل البحث عن ناد آخر لعدم شعوره بالراحة في صفوف"الملكي"وبحثاً عن السعادة في مكان آخر ومع مشروع جديد"بدلاً من البقاء والحصول على راتب من دون أن ألعب". وعند سؤاله عن وضع حارس مرمى الريال إيكر كاسياس الذي يجلس على مقاعد البدلاء في الليغا ويلعب أساسياً في بطولة دوري الأبطال، قال فيغو إن كل شخص يتصرف بطريقة مختلفة عن الآخر ولكن تحول لاعب أساسي إلى احتياط"يمثل تجربة بالغة الصعوبة". وأشار إلى أن علاقته مع بيريز تأثرت منذ رحيله عن الريال"هو رئيسي لكونه رئيس نادي ريال مدريد. أنا لا أؤيد أفكاره ولكنني أحترمه. بالتأكيد هو شخص يتمتع بالنفوذ والقوة البالغة وآمل أن يقوم بالأمور جيداً في النادي". وفي هذا الصدد أضاف:"أنا لدي خبرة سيئة ولكنني تركت الماضي وراء ظهري، ما أنتظره مثلي مثل باقي جماهير الريال هو أن يتمكن بيريز من إيصال النادي إلى أعلى المراتب بمشروعه وفلسفته. وهي أمور ستتحدد مع الوقت". وأقر فيغو بأنه كان يود الرحيل عن الريال بطريقة مغايرة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى إمكانية عودته إلى النادي الملكي مجدداً في المستقبل إذ أشار إلى أنه قد يفجر مفاجأة ويترشح لرئاسة النادي. وكان سعي بيريز لضم فيغو أوشك على تفجير"حرب أهلية كروية"في إسبانيا بعد أن أصر الرئيس الملكي على دفع شرطه الجزائي الذي بلغ 56 مليون يورو وضمه من برشلونة، ما تسبب في توتر مباريات"الكلاسيكو"بصورة غير مسبوقة.