تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان"العلويّون آخر من يصدّق قصة الدويلة العلوية"الحياة 17/1/2013 - ما يمكن ترجمته عملياً بأن المطلوب"أسد"أو بالأحرى"علوي"آخر يمكنه أن يقوم بإعادة هيكلة للجيش وأجهزة الأمن. لماذا؟ لأن هذه الخطوة هي من الخطوات الأولى اللازمة لتفعيل أي حل سياسي، ولأن هذه"المؤسسات"تأتمر جميعاً حالياً بقادة من العلويين، ولأن وجود شخصية كهذه يمكن أن يُعتبر نهاية ل"حكم العائلة"ويوفر ضماناً لعدم"استباحة الطائفة". في الخطاب الأخير أطلق بشار رسالة مفادها أنهم لن يجدوا غيره. ف"الطائفة"متضامنة، وهي قد تفاجئ من يراهنون على انقسامها ببدء الاعتماد على"مجموعات شبابية"تقاسم الروس والإيرانيون و"حزب الله"تدريب عناصرها في منطقة الساحل وزوّدت أسلحة متطورة وبوشر تكليفها مهمات قتالية في ريف دمشق. أما من كانوا"مرشحين مفترضين"ك"بدائل"، فلم يبقَ منهم أحد، فمنهم مَن اعتُقل ومنهم مَن قُتل ومنهم مَن نُفي إلى قريته أو قُطع عن العالم في إقامة جبرية...