بمتابعتنا أجواء منافسات أولمبياد لندن عام 2012 اكتشفنا أموراً عدة في غاية الأهمية نتابعها منذ أعوام عدة في شكل جدي، ونطرح هذه النقاط على المشرفين والمديرين والمسؤولين المنظمين للدورات الرياضية العالمية بخاصة الدورات الأولمبية لئلا يضيع حق الكثير من المنافسين الرياضيين ونطالب الخبراء والعلماء والمعنيين بالكشف والإجابة الشافية لنا وبهدف تطوير هذه المنافسات وجعلها اكثر تحدياً وبراعة... والنقاط هي: - 90 في المئة او اكثر من الذين يفوزون في سباقات السباحة مهما كانت أنواعها الذين هم في الوسط وبالتحديد بين رقمي 3 و 6 فقط، والأكثر فوزاً في هذه منافسات السباحة هم الذين في الممر 4 و لا ترى إلا نادراً جداً فوز الذين في الممرات واحد و 2 و 7 و 8. يا ترى، ما سر هذا الأمر؟ هل هو ضغط مياه المسبح ام ان مياه الوسط تعطي السباحين دفعاً قوياً ليفوزوا بالمسابقات دون غيرهم حتى وإن كانوا اقل حرفية من منافسيهم وأن المياه في الممرات الجانبية ثقيلة وتعوق تحرك المتنافسين؟ - 90 في المئة او اكثر من المشاركين في منافسات الزوارق المائية يفوزون بالمسابقة اذا كانوا في وسط النهر في المسابقات. هذا الأمر قد تكون أسبابه كالتي طرحناها في النقطة الأولى. - 90 في المئة او اقل من العدائيين في مسابقة العدو الجري وأقصد بالتحديد مسابقات 100 و 200 و 400 متر عادي او حواجز يفوزون بهذه المسابقات وهم في ممرات الوسط بخاصة ممرات 3 و 4 و 5. وهذا الامر قد لا ينطبق على سبب ضغط المياه بل لعوامل نفسية وربما لأمور خارجة عن تصورنا وعقلنا البشري المحدود. سؤال أخير نطرحه هنا على منظمي الدورات الأولمبية والعالمية وهو كيف يسمحون لدول أصفها بالتافهة التي تشتري أجساد متسابقين مرتزقة من دول خاصة في أفريقيا، بهدف الحصول على ميداليات ورفع اسم وعلم تلك الدولة في مسابقات أقيمت وتقام بالأساس من اجل التنافس بين الدول والشعوب في شكل شريف وأخلاقي. ويجب على المسؤولين المنظمين للدورات التنافسية في اقرب فرصة إصدار قرار يمنع منعاً باتاً كل دولة شراء ضمائر وأجساد رياضيين تافهين وحقراء يهرولون وراء المادة فقط، وعلى المنظمات الرياضية إقصاء جميع الرياضيين المرتزقة وحرمانهم من اي منافسة رياضية مستقبلاً في حالة بيع أنفسهم للدول التي تشتري أجساد وضمائر أتفه الرياضيين. د. خليل الفائزي