بدأ الرئيس الفيليبيني بنينيو أكينو زيارة لواشنطن أمس، تبرز الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة لتعزيز وجودها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لمواجهة نفوذ الصين. ويلتقي أكينو نظيره الأميركي باراك أوباما اليوم، فيما بدأت واشنطن مساعدة مانيلا على تعزيز قدراتها العسكرية المتواضعة، في مواجهتها مع بكين حول السيادة على بحر الصين الجنوبي. وقال السفير الفيليبيني في واشنطن خوسيه كويسيا إن"الاجتماع بين أكينو وأوباما سيضع أساس الشراكة الاستراتيجية بين الفيليبين والولاياتالمتحدة". وكانت الولاياتالمتحدة استعمرت الفيليبين بين عامي 1898 و1946، ثم أبرمت معها معاهدة تحالف منذ 1951.