تعليق على خبر"طرد سفراء سورية من أوروبا وأميركا وكندا وأستراليا"الحياة 30/5/2012 هناك فرق كبير بين التدخل العسكري الغربي ضد قوات معمر القدافي وسورية. وباختصار نجحت الثورة الليبية في تجنيد الرأي العام الدولي في وقت وجيز، ومن جهة أخرى تقديم الأمور على أن مذبحة حقيقية وقريبة ستقع في بنغازي إن لم تتدخل طائرات الناتو لوقف دبابات القذافي. أما من الناحية السياسية، فكان الجو الداخلي والدولي مناسباً جدًا لتدخل قوات الناتو في ليبيا، في حين يرى الجميع تمزق المعارضة السورية بين تيارات مختلفة الألوان...