أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع الإثنين لتفريق حشود من أنصار رجل دين بارز مناهض للحكومة من المقرر أن يعود إلى البلاد لقيادة ثورة ضد رئيس الوزراء نواز شريف. وأفادت معلومات "رويترز" إلى وجود نحو ألفي شخص في المكان من أنصار طاهر القادري الذي يقيم عادة في كندا اشتبكوا مع الشرطة خارج مطار بينظير بوتو الدولي قرب العاصمة إسلام أباد الذي من المقرر أن تهبط فيه طائرة القادري. ولم يعرف على الفور ما إذا كانت طائرته قد هبطت وفقاً للموعد المقرر. وطوقت الشرطة كل الطرق المؤدية للمطار وأغلقت خدمات الهاتف المحمول لمنع الاتصالات بين المحتجين. ورجل الدين القادري شخصية مثيرة للخلاف في باكستان إذ تصدر عناوين الاخبار العام الماضي عندما قاد مسيرات حاشدة ضد الحكومة. واثارت شهرته المفاجئة تكهنات بأن الجيش الذي حكم باكستان لعقود قد يستخدمه كأداة في اطار جهوده لتهميش الحكومة المدنية. وهتف أنصاره"يعيش الجيش"و"الثورة آتية" وتجمعوا خارج المطار في مدينة روالبندي قرب إسلام أباد.