تعليقاً على موضوع عادل فاخر"العجز الجنسي مصدر قلق في العراق"الحياة 24/4/2012 - شكراً للصديق والزميل عادل على هذا التحقيق المهم والذي يؤثر على التنمية السكانية والبشرية في العراق. الحقيقة هنالك اسباب عديدة وليس لنا قول بعد ما قاله المتخصصون، ولكن لا بد من الاشارة الى ان الشعب العراقي تعرض لأبشع الضغوط النفسية والاجتماعية في فترة الحروب والحصار، ومن التلوث البيئي الذي مازالت آثاره باقية نتيجة الحروب. وبعد سقوط النظام الدكتاتوري برزت مرحلة جديدة من الانفتاح على العالم ولم يأخذ منها العراق غير المظاهر ذات الاحساس الوقتي ومنها العقاقير الطبية المنشطة ورواج اسواقها، ما أثر سلباً على الخصب من خلال استنزافه. ومن الاسباب المهمة الاخرى انتشار المواقع الإباحية وتبادل الرسائل عن طريق الهواتف، عدم وجود مراكز ترفيهية وعلمية لممارسة الشباب هواياتهم وتفريغ طاقاتهم بما هو مفيد لهم وللمجتمع. ويبدو انه في عصر السرعة حتى الحاجة الانسانية العاطفية اصبحت سريعة بتناول القرص الذهبي. سعيد ياسين موسى - موضوع في غاية الأهمية ونحتاج الى ترسيخه لمعرفة ما وراء هذة المنشطات، خصوصاً أن المجتمع العراقي بدأ يتقبل وجودها في الشارع ومن صيدليات الأرصفة المقيتة، مع تزايد الإقبال عليها من دون معرفة مضارها. والمؤسف أن الرقابة على تلك المنتجات غائبة، الأمر الذي قد يؤدي الى تفشي امراض خطيرة تنسحب بالتالي على الأسرة... أهنئ الكاتب على هذة الالتفاتة الذكية، وعسى أن نجد حلولاً للمشكلة من خلال تعميم الموضوع حتى على مستوى الصحافة المرئية من خلال استضافة العديد من المختصين بهذا الشأن. منزل التميمي