بعد مشاورات مطولة برعاية عربية وغربية تهدف إلى توحيد قوى المعارضة السورية في الداخل والخارج بشقيها السياسي والعسكري، وقعت المعارضة السورية في الدوحة أمس بالأحرف الأولى اتفاقاً لإنشاء"الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية". وتمهد الخطوة لتأسيس قيادة بديلة وحكومة تنفيذية وسلطة قضائية موقتة لتسريع الخطي لإسقاط النظام السوري. ويصبح الاتفاق حول"الائتلاف الوطني"الجديد ساري المفعول بعد التصديق عليه من الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري. وهنا نص الاتفاق الذي حصلت"الحياة"على نسخة منه: 1- اتفق المجلس الوطني السوري وباقي أطراف المعارضة الحاضرة في هذا الاجتماع على إنشاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، تكون عضويته مفتوحة لكافة أطياف المعارضة السورية ثمرة للدعوة الموجهة من دولة قطر بالتنسيق مع الجامعة العربية. ويوضح النظام الأساسي الائتلاف نسبة تمثيل كل طرف. 2- اتفق الأطراف على إسقاط النظام بكل رموزه وأركانه، وتفكيك أجهزة الأمنية بمحاسبة من تورط في جرائم ضد السوريين. 3- يلتزم الائتلاف بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام. 4- يكون للائتلاف نظام أساسي يجرى التوقيع عليه بعد مناقشته واعتماده أصولاً. 5- يقوم الائتلاف بدعم توحيد المجالس العسكرية الثورية ووضعها تحت مظلة مجلس عسكري أعلى. 6- يقوم الائتلاف بإنشاء اللجنة القانونية الوطنية السورية، وتصدر اللوائح المنظمة لعملها بقرار خاص. 7- يقوم الائتلاف بإنشاء اللجان الفنية والمتخصصة اللازمة لعمله، ويصدر بقرار خاص تحديد هذه اللجان وعددها وآليات تشكيلها وعملها. 8- يقوم الائتلاف بعد حصوله على الاعتراف الدولي بتشكيل حكومة موقتة. 9- يدعو الائتلاف إلى عقد المؤتمر الوطني العام بعد إسقاط النظام مباشرة. 10- ينتهى الائتلاف والحكومة الموقتة ويتم حلهما بقرار يصدر عن الائتلاف بعد انعقاد المؤتمر الوطني العام وتشكيل الحكومة الانتقالية. 11- لا يعد هذا الاتفاق سارياً إلا بعد المصادقة عليه من الجهات المرجعية لأطرافه أصولاً تتولى اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية إيداع هذا الاتفاق لدى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمجرد التوقيع عليه.