اعلن ميكي روزنفلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية أن أربعة فلسطينيين أوقفوا الأحد عند نقطة تفتيش للجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية وفي حوزتهم أسلحة ومتفجرات. وقال المتحدث إن"أربعة فلسطينيين أوقفوا عند حاجز سالم قرب جنين وكانوا ينقلون سلاحاً نارياً وسكيناً و12 عبوة ناسفة". وأضاف أنه"يتم استجوابهم وفتح تحقيق"في الحادث، ولا يملك معلومات حالياً حول نواياهم. على صعيد آخر، وجهت محكمة في القدسالمحتلة الأحد التهمة إلى خمسة ناشطين يمينيين يشتبه بأنهم هاجموا قاعدة عسكرية إسرائيلية في كانون الأول ديسمبر وجمعوا معلومات حساسة حول الجيش لمنع إزالة مستوطنات عشوائية. ووفق القرار الاتهامي، يتهم المشتبه بهم الذين يتحدرون من القدس ومن مستوطنتين إسرائيليتين، بجمع معلومات عسكرية حساسة وبإحداث أعمال شغب ودخول منطقة عسكرية مغلقة. وليل 12 إلى 13 كانون الأول تسلل حوالى خمسين ناشطاً إلى قاعدة عسكرية في شمال الضفة الغربية، وأحرقوا إطارات وألحقوا أضراراً بسيارات بإلقاء الحجارة والدهان عليها. وكانوا رشقوا سيارة قائد القاعدة بالحجارة وأصابوا معاونه بجروح طفيفة. وكان المتظاهرون يريدون الاحتجاج على شائعات حول إخلاء فوري لمستوطنات عشوائية عدة في الضفة الغربية. ووفقاً للقرار الاتهامي، فإن المشتبه بهم الخمسة"جمعوا بعناية فائقة معلومات"عن تحركات الجيش وكانوا ينقلون هذه المعلومات لاحقاً إلى الناشطين في المستوطنات. وأعرب الجيش كما المسؤولون الإسرائيليون عن قلق من تطرف بعض المستوطنين الذين ينتهجون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم"دفع الثمن"وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وأماكن عبادة مسلمة وحتى جنود إسرائيليين في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها ضد مصالحهم. وفي أيلول سبتمبر هاجم مستوطنون متطرفون للمرة الأولى قاعدة عسكرية إسرائيلية قرب رام الله وأفرغوا إطارات سيارات من الهواء وعمدوا إلى أعمال تخريبية بعد هدم ثلاثة مساكن في مستوطنة عشوائية في الضفة الغربية.