أبدت مجموعة من المفكرين والإعلاميين السعوديين، وكتّاب في مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «فيسبوك» و«تويتر»، استغرابها من الحملات التي شنت، على خلفية أحداث بلدة العوامية، مشددين على أهمية «تجريم الطائفية بشتى أنواعها». وطالبوا بالتركيز على «اللحمة الوطنية ودورها في الحفاظ على وحدة الوطن». وقال الكاتب الصحافي انس زاهد، في «تويتر»: «إن هناك من وجد في أحداث العوامية فرصةً لتكرير خطابه الطائفي المقيت»، موضحاً أن «هؤلاء لا يقلوا خطراً عمن استخدم السلاح». وأبان ان «التطرف موجود في كل جانب. كما أن هناك من يدعون لتكريس الكراهية، فهناك الكثير من الشخصيات والمرجعيات الشيعية التي تدعو إلى التقارب». وكتب القاضي عيسى الغيث، في الموقع ذاته: «الشيعة والسنة أخوة في الوطن والعروبة والإسلام، وجميعنا ضد الإرهابيين». وأكد آخرون على ضرورة «قطع الطريق على الأبواق الفضائية المغرضة، التي تريد أن تصطاد في المياه العكرة، ضمن محاولاتها الفاشلة، لإيجاد فجوة بين أبناء هذا الوطن، عبر العزف على الوتر الطائفي»، مشيرين إلى أن السعوديين «يملكون من الوعي ما يكفي للحيلولة دون استغلالهم من قبل أصحاب الأجندات المشبوهة».