انطلقت قافلة ضد العنف تقل 300 شخص وتتألف من 15 حافلة صباح أمس من كويرنافاكا وسط المكسيك متجهة إلى الحدود مع الولاياتالمتحدة للمطالبة بتغيير استراتيجية مكافحة المخدرات التي تتبعها الحكومة المكسيكية. وبادر إلى تنظيم القافلة الشاعر والصحافي خافيير سيسيليا الذي قتل ابنه في آذار مارس الماضي جنوبمكسيكو. وقال أحد المنظمين ماوريسيو باترون من منظمة"سينسوس"غير الحكومية:"الحافلات ليست ممتلئة، ولكنها ستصبح كذلك على الطريق حيث سينضم إليها مدنيون وناشطون كانوا سجلوا أسماءهم للمشاركة". وسينضم سيسيليا إلى القافلة في مكسيكو المحطة الأولى في رحلة تمتد على 3000 كيلومتر، تتخللها عشرات المحطات باتجاه سيوداد خواريث المحاذية للولايات المتحدة، والتي تعتبر اكثر المدن تضرراً جراء العنف المرتبط بتهريب المخدرات حيث وقعت 3100 جريمة قتل عام 2010. وقتل أكثر من 37 ألف شخص منذ وصول الرئيس فيليبي كالديرون إلى السلطة في كانون الأول ديسمبر 2006، عندما شن حملة ضد تجار المخدرات بعديد قوات تصل إلى 50 ألف عسكري.