أعلنت الأممالمتحدة أمس انتشال جثث 150 لاجئاً أفريقياً قبالة ساحل تونس بعدما واجهت المراكب التي كانت تقلهم بصورة غير مشروعة إلى أوروبا مشاكل الثلثاء الماضي، لكن المسؤول في الحرس البحري التونسي المكلف عمليات الإغاثة لطفي بايلي أكد أنه لم ينتشل أمس أي جثث. وقال بايلي:"انتشلنا فقط جثتين أول من أمس... أوقفنا عمليات البحث بسبب سوء الأحوال الجوية". وأكد قائد الحرس البحري في صفاقس الليفتنانت كولونيل طاهر لندولسي:"ليس لدينا حتى الآن سوى جثتين"لمهاجرين قضيا الخميس. وكان المسؤول في الهلال الأحمر التونسي معز برك الله أعلن أمس انتشال 123 جثة مهاجر قبالة السواحل التونسية من أكثر من مئتين أعلن أنهم فقدوا الخميس بعد فرارهم من ليبيا، فيما أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة من مقرها في جنيف أنه عثر على 150 جثة استناداً إلى حصيلة الهلال الأحمر. وكان هؤلاء المهاجرون يحاولون الوصول إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية على متن زورق صيد، لكنه تعطل الثلثاء على بعد عشرين ميلاً 36 كلم من جزر قرقنة التونسيةجنوب، وأخّر سوء الأحوال الجوية عملية إنقاذهم. وقالت المسؤولة في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كارول لاليف:"عثر على 150 جثة للاجئين حتى الآن قبالة ساحل قرقنة وعمليات البحث مستمرة".