احتفظ حزب"الشعب الديموقراطي"الحاكم في نيجيريا بمنصبي حاكمي ولايتي كادونا وبوشي شمال اللتين شهدتا اندلاع أعمال شغب دامية، بعد إعلان فوز الرئيس غودلاك جوناثان بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 16 نيسان أبريل الماضي. وأسفرت أعمال العنف بعد الانتخابات عن سقوط أكثر من 500 قتيل، وتهجير 74 ألف شخص كما يقول الصليب الأحمر. وبات حزب"الشعب الديموقراطي"يسيطر على الهيئات التنفيذية في 24 من أصل 36 ولاية بالاتحاد النيجيري، في مقابل 11 ولاية لأحزاب المعارضة، في حين لم تصدر حتى الآن نتائج الاقتراع في ولاية واحدة.