قلد الرئيس الأميركي باراك أوباما فنانين وكتاباً ساهموا في إشراقة الولاياتالمتحدة الثقافية، أوسمة وطنية، من بينهم كوينسي جونز وسوني رولينز وجويس كارول اوتس وفيليب روث. كما قلد أوباما"وسام الفنون الوطني"الى كوينسي جونز منتج أغاني مايكل جاكسون، وعازف الساكسوفون سوني رولينز، والمغني جيمس تايلور. وكانت الممثلة ميريل ستريب والروائية هاربر لي التي تحولت روايتها"تو كيل ايه موكينغ بيرد"الى عمل كلاسيكي في الأدب الأميركي من بين الحاصلين على وسام، إلا أنهما لم تحضرا الى البيت الأبيض. وقلد أوباما الروائيين جويس كارول أوتس وفيليب روس"وسام الإنسانية الوطني"،"لمساهمتهما في الأدب الأميركي". الكاتبة جويس كارول أوتس في الصورة تتسلم الجائزة من أوباما تدرّس الأدب في جامعة برينستون منذ عام 1978، واشتهرت من خلال روايتيها"With Shuddering Fall"و"Kindred Passions". وتشمل موضوعاتها المفضلة، قوى العقل الباطن والإغراء والعنف والاغتصاب، وتحليل المجتمع الأميركي تحليلاً مستفيضاً. تأثرت أوتس بهنري جيمس وهنري ديفيد ثورو، والمغني بوب ديلان والروائي ويليام فوكنر. وإنتاج أوتس غزير شمل عشرات الروايات والقصص القصيرة على امتداد أكثر من 35 سنة رصدت خلالها الكثير من تحولات المجتمع الأميركي. وقال أوباما:"كتب وأشعار الأشخاص الموجودين هنا ساهموا في تحديد شخصيتي. لدي نسخ عن هذه الأعمال، واهترأت من كثرة قراءتها وإعادة قراءتها وهذه الأسطوانات القديمة المصنوعة من الفينيل ... ساعدتني في عبور أيام صعبة أو المجازفة في أمور لم أكن لأقدم عليها".