حبّي لكِ غسقٌ، في كل مساء ينتظر الليل، يسيل فيه... ويرحل طيفاً إلى لقاءٍ كأنه البداية الأولى * انفعالك لمَ هذا الانفعال؟ هل هو عبورٌ من خِلالهِ الى ذاتِكِ؟ أم استجداء لفرادَتكِ؟ أم هو محاولة ابتكار، للرجل ... الذي تشتهين؟ * صمتكِ ليل سار الى آخرِهِ ليَنامْ وفي سُباتِه قرّرَ ألا يستيقظ، وألا يصافح، وجه النجوم... * المساء، بحثت عنك في كل مكان، في الغيم في لون البرق في آخرِ نجمة في السماء، وأنتِ. في كل صخبي، تقفين على شرفة جنوني وعلى شفاهك الباردة ضحكة صمّاءْ. رمزي حميدان - بريد إلكتروني