أنا امرأة عمري 39 عاماً، أعاني دوماً من ألم خفيف في منطقة المعدة، يأتي خصوصاً عندما تكون معدتي فارغة، إضافة إلى عوارض أخرى مثل نقص الشهية والغثيان وانتفاخ البطن. راجعت الطبيب المختص فأجرى لي تنظيراً للمعدة أظهر أنني أشكو من القرحة، وبعد فحص المفرزات المعدية التي تم إحضارها بالمنظار، لوحظ أن سبب مشكلتي هو العدوى بجرثومة هيليكوباكتر بيلوري. ووصف لي الطبيب ثلاثة أدوية هي: جولفاموكس، والكلاريكسين، والنيكسيوم لمدة 14 يوماً. أريد أن أعرف هل هذه الأدوية كافية للقضاء على الجرثومة؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ حسناء.ب - بريد إلكتروني - الجرثومة المذكورة في رسالتك تعرف باسم الجرثومة الحلزونية، وهي تسبب القرحة الهضمية من طريق تدميرها للبطانة المخاطية التي تغطي سطح المعدة من الداخل. نعم إن الأدوية التي وصفها لك الطبيب جيدة وكافية للقضاء على الجرثومة الحلزونية. أما في شأن الوقاية منها ففي الواقع لا وجود لها لأنه حتى الآن لا أحد يعرف بالضبط كيف تنتشر هذه الجرثومة اللعينة، وبالتالي فمن الصعب جداً منع الإصابة بها. هناك اعتقاد بأن الجرثومة الحلزونية تنتقل من طريق الأغذية والمياه الملوثة، وهناك أبحاث أفادت بإمكانية العدوى من طريق تماس الشخص السليم مع براز أو تقيؤات المريض، كما تم العثور على الجرثومة في لعاب بعض المصابين، من هنا تنتشر العدوى من خلال الاتصال المباشر بهذا اللعاب المصاب. كل ما يمكن النصح به للوقاية من الجرثومة هو، غسل الأيدي جيداً، والعناية بالنظافة الشخصية، وغسل الأطعمة جيداً، وشرب مياه نظيفة، وطهو الطعام كما يجب. هناك جهود حثيثة لإيجاد لقاح ضد الجرثومة الحلزونية والنتائج واعدة على هذا الصعيد. أعاني من الأكزيما في الجلد في كل أنحاء جسمي، استعملت الحبوب بناء على وصفة الطبيب ولكن من دون نتيجة. طلبت منه أن يصف الكريمات فقال إنها لا تصلح لي، فما السبب؟ وهل من علاج يريحني من هذه الأكزيما كالليزر أو غيره مثلاً؟ وهل الأكزيما معدية؟ وهل تنتقل باللمس؟ س.م - بريد إلكتروني - وفق الوصف الوارد في الرسالة، فإنك تعانين من الأكزيما البنيوية التي تشكل وحدها حوالى 70 في المئة من أنواع الأكزيما، وفيها يرتكس صاحبها بسرعة بسبب عوامل لا يرتكس لها آخرون. إن المراهم الحاوية على الكورتيزون تعتبر الحل الفعال للأكزيما الصغيرة الحجم، أما إذا كانت الاكزيما واسعة، كما الوضع عندك، فلا يمكن استعمالها، وفي هذه الحال يمكن اللجوء الى الكورتيزونات من طريق الفم حسب بروتوكول يقرره الطبيب وحده. لا يوجد حل جذري للأكزيما، ويعتبر تجنب المهيجات المثيرة الحل الأهون والأرخص والأسلم لهذه الحال. ان الليزر لا يفيد في الأكزيما، ولكن هناك علاجات حديثة يمكن اللجوء اليها مثل العلاج بنوع خاص من الأشعة فوق البنفسجية، أو بحقن الغلوبيولينات المناعية، وهما علاجان نافعان ولكنهما باهظا الثمن ولا يتوفران الا في بعض المراكز المختصة. وختاماً فالأكزيما لا تعدي ولا تنتقل باللمس. أنا امرأة متزوجة عمري 45 عاماً، مشكلتي هي أن الدم ينزل بعد الجماع لمدة يومين وأحياناً أكثر، فما العمل؟ منى. ص - بريد إلكتروني - من الصعب إعطاء سبب محدد لمشكلة النزف بعد الجماع، لأن هناك أسباباً عدة قد تكون متورطة بالأمر، من بينها: قرحة عنق الرحم، التهاب عنق الرحم، التهابات تناسلية جرثومية وفطرية، أورام ليفية في عنق الرحم، التهاب الغشاء المبطن للرحم وغيرها. حالتك تتطلب الفحص الطبي، وإجراء التحريات المكملة المناسبة للوصول إلى التشخيص الواضح. أعاني من ألم في صابونة الركبة، وقد تناولت دواء أعطاني إياه الصيدلي مع دهون أضعها على الركبة، وقد مضت ثلاثة أسابيع على العلاج من دون فائدة، فما سبب ألم ركبتي؟ عبداللطيف ? بريد إلكتروني - كان حري بك ان تذهب الى الطبيب، لأنك بكل بساطة تحتاج إلى صورة شعاعية للوقوف على السبب المؤدي إلى ألم الركبة. ردود سريعة إلى الخائفة ن. ن - بريد إلكتروني - قلنا سابقاً، ونكرر أن غشاء العذرية لا يتمزق بمجرد سماع المثيرات أو المهيجات الصوتية، ما سمعتيه هو كلام عار عن الصحة. السيدة عتاب - بريد إلكتروني - لا يجوز اطلاقاً أخذ العقار المذكور في مثل حالتك وقد أُعذر من أنذر. الى السيد ف - بريد إلكتروني - حبذا لو أجريت تحليلاً للسائل المنوي في مختبر آخر، ومن بعده لكل حادث حديث. الى و. ك - بريد إلكتروني - إن السرعة أمر عادي في بداية الحياة الزوجية، وهي تتراجع مع اكتساب الخبرة. حاول التقريب بين عمليات الوصال.